بالفيديو.."إعلام" القاهره تطلق اسم شهيدة الدستور "ميادة أشرف" على دفعة التخرج

ليس كل مايتمناه المرء يدركه"، فالتخرج وإنهاء المرحله التعليمية، هو أمنيه وحلم لكل المتعلمين، وأخص بالذكر شهيدة الصحافه "مياده اشرف"، التي قتلت غدرًا أثناء تغطيتها الإعلامية، دون أي ذنب، ميادة التي كان حلم التخرج بالنسبه لها حلم يراودها في منامها وفي صحوتها، وكان من المقرر، أن يكون هذا العام حفلة تخرجها، لكي تنطلق إلى مستقبلها التي كانت ترسم فيه لان تضيف شيئًا جديد للصحافه .
مياده اشرف : ابنة محافظة المنوفية، التي جاءت إلى القاهرة بعد اتمام مرحله التعليم الثانوي بمحافظتها؛ لتتمم تعليمها الجامعي كواحدة من طالبات كلية الإعلام ،التي تفوقت وتميزت في دراستها علي مدار الثلاث سنوات التي اتمتها بالكليه
مياده اشرف"كانت على المستوي الاخلاقي نبراسًا وعلمًا بشهاده جميع من اقترب منها وحتى الذين لم يعرفونها فكانت ابتسامتها لاتفارق وجهها ، فكانت بسيطه تحب الخير للجميع ، وعلي المستوي المهني كانت عباره عن شعله من النشاط والاجتهاد والحماس والتميز و الذي قل ما نجده في هذه الايام
مياده اشرف "شهيده الارهاب الغاشم الذي لادين له وذلك في 28 مارس من ذلك العام ،اثناء اداءها عملها وتغطيتها لمظاهره "الاخوان "بعين شمس، وبعد مناوشات ما بينهم وبين قوات الشرطه شاءت الاقدار ان ترتفع بروحها الطيبه الي الرفيق الاعلي استمرارا لعمليه الاغتيالات المستمره للصحفيين .
اليوم يتحقق حلم الشهيده "مياده اشرف" عندما تنظم جامعه القاهره مساء اليوم حفل تخرج دفعه "الشهيده "فهو بالفعل اصبح حلما ولن يصبح ابدا حقيقه ولكن ومع ذلك فقد اصبح الحلم اكثر مما توقعته الشهيده فقد قررت كليه الاعلام جامعه القاهره ان تطلق اسم الشهيده علي دفعه التخرج "دفعه الشهيده مياده اشرف"ولكنها اليوم ستحضر بروحها وسيرتها فقط والتي ستظل حاضرتين في قلوبنا دائما ، ولكن كل ذلك لن يغني اهلها ولن تكمل فرحتهم التي ينتظرونها منذ بدايه دخولها المرحله الابتدائيه وذلك مثيلهم مثل باقي الاباء .
فما ستقوم به كليه الاعلام اليوم من تكريم لاسم الشهيده مياده هو اقل تكريم من الممكن ان يقدم الي مثيلتها رحمها الله .