بعد اعترافاتها المثيرة.. عقوبات قاسية فى انتظار الراقصة صوفيا لورين
كشفت تحقيقات النيابة العامة بشمال الجيزة مع الراقصة صوفيا لورين عن تفاصيل صادمة خلال إدلاء الراقصة المتهمة بأقوالها ومواجهتها بالأدلة المحرزة ضدها من مقاطع فيديو ومحادثات بينها وبين آخرين.
ووجهت النيابة للمتهمة اتهامات التحريض على الفسق والفجور وإثارة الغرائز والتعدي على قيم وتقاليد المجتمع المصري، من خلال بث مقاطع فيديو خادشة للحياء عبر تطبيق "تيك توك"، ونفت الراقصة صوفيا لورين ما نسب إليها من اتهامات مبررة ما تبثه وتعرضه على حسابها الشخصي عبر تطبيق "تيك توك" بأنه عملها كراقصة قائلة: "كل الناس بتعمل كده وأنا بنشر الفيديوهات دي عشان عايزة أكسب فلوس وأحقق أرباح كتير ومش قصدي كل الاتهامات دي".
التحريض على الفجور يصل للحبس
وكشفت مصادر قانونية، عن أن العقوبة في جريمة التحريض على الفسق والفجور والفعل الفاضح المخل بالحياء العام، قد تصل إلى الحبس ثلاث سنوات، فوفقًا للمادة 1 من قانون مكافحة الدعارة رقم 10 لسنة 1961: "كل من حرض شخصًا ذكرًا كان أو أنثى على ارتكاب الفجور أو الدعارة أو ساعده على ذلك أو سهله له، وكذلك كل من استخدمه أو استدرجه أو أغواه بقصد ارتكاب الفجور أو الدعارة يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تزيد على ثلاث سنوات وبغرامة من مائة جنية إلى ثلاثمائة جنية".
وأضافت المصادر، أن المادة 14 من ذات القانون نصت على: كل من أعلن بأى طريقة من طرق الإعلان دعوة تتضمن إغراء بالفجور أو الدعارة أو لفت الأنظار إلى ذلك، يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على ثلاث سنوات وبغرامة لا تزيد على مائه جنيه.
ونصت الماده 15 من قانون الدعارة يستتبع الحكم بالإدانة في إحدى الجرائم المنصوص عليها في هذا القانون وضع المحكوم عليه تحت مراقبة الشرطة مدة مساوية لمدة العقوبة.
مواصفات بدلة الرقص
وفي سبيل إحكام السيطرة على تلك النوعية من الفيديوهات الفاضحة، تشن مباحث الآداب بالتنسيق مع مباحث المصنفات حملات مكثفة للتفتيش على الراقصات في الملاهي الليلية والكازينوهات ومدى التزامهن وحصولهن على التراخيص اللازمة لمزاولة المهنة خاصة الأجانب منهن.
وأشارت المصادر، إلى أن الراقصة يجب عليها الالتزام بمواصفات معينة لبدلة الرقص التي ترتديها طبقًا للقانون رقم 034 لسنة 5591 المتضمن شكل بدلة الرقص الشرقي يجب أن يكون نصفها الأسفل "مقفول"، دون فتحات جانبية كما يجب أن تُغطى منطقتي الصدر والبطن، بطريقة غير منافية للآداب معلقًا: "تكون فيها شبكة على البطن وشورت أسفل الجيبة".
وأضافت المصادر، أن المحاضر لا تقتصر على فحص التراخيص فقط أو شروط بدلة الرقص، فقد تلتزم الراقصة بكل الشروط، إنما تتبع في رقصها طريقة غير محتشمة بحركات وإيحاءات مثيرة للغرائز، وهو ما يدفع المصنفات والآداب على تحرير محضر لها بإثارة الغرائز والتحريض على الفسق ويتم القبض عليها في تلك الحالة وتقديمها للنيابة العامة، وقد يصل الأمر إلى الحبس وليس الغرامة فقط.