أدوات مدرسية تختلف مسمياتها بالتزامن مع بدء العام الدراسى
كل فترة تطهر العديد من التقاليد الجديدة والأفكار المختلفة في المدارس، فمع اختلاف الأجيال تختلف المعايير الخاصة بالأشياء وتختلف المسميات كثيرًا ما بين اختلاف الأجيال وبعضها، ونجد عدد ضخم من المسميات والألفاظ الغير متعارف عليها.
فما بين الماضي والحاضر اختلف كثيرًا التعامل مع الفترة الدراسية وما ما جعل الأمور تختلف كثيرًا في كافة الأشياء المتعلقة بالمدارس، وذلك بعد تغير أسمائها بين الطلبة والطالبات، وذلك تحت شعار اختلاف الأجيال والفكر.
فكان جيل التسعينات آخر الأجيال العادية التي تسمى الأشياء بأسمائها العادية بدون الكثير، لكن التقاليد والأسماء الغريبة، فكانت الأمهات تجهز الساندويتشات لأطفالها وتضعها في كيس بلاستيك أو وعاء بلاستيك ليس إلا، وكانت الأمهات تنبه على أبنائها ضرورة عودته بعد اليوم الدراسي بنفس الكيس من أجل وضع السندوتشات به مرة أخرى فى اليوم التالي، أما فىيوقتنا الحالي يوجد أنواع كثيرة وماركات مختلفة لـ"اللانش بوكس"، ما بين أسعار غير معقولة والبعض أسعار معقوله، فيترواح أسعار "اللانش بوكس" من ١٠٠ جنيه إلى ١٧٠٠ جنيه، حسب الماركة الخاصة به.
وكانت الأمهات في جيل التسعينات تضع الماء لأبنائهن في الزمزمية، وكان هناك شكل سائد للزمزمية، أما الآن فالزمزمية أصبح اسمها flask، هي عبارة عن زجاجة بلاستيكية أو استانلس لحفظ المياه والعصائر والمشروبات.
وكانت الأدوات المدرسية فىيجيل التسعينات ليس إلا القلم الجاف والرصاص والاستيكة والبراية والمسطرة، أدوات مكتبية عادية، أما الآن فأصبح مطلوب الفوم جليتر، والشمع، وأطباق فل، وأقلام سبورة، والعديد من الطلبات المكتبية الآخرى، وما تعرف باسم السبليرز.
أما عن حقائب المدرسة فاختلفت بشكل كبير عن الآن، فكانت حقائب المدارس زمان بسيطة بألوان محددة، ولكن الآن يوجد الكثير من الأشكال والألوان والخامات والماركات، وتصل أسعار شنط المدارس إلى ما يقرب من 4 آلاف جنيه.