سلماوى: قد ترتفع درجات الحرارة من درجتين ونصف إلى 4
قال الدكتور حافظ سلماوي، رئيس جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك الأسبق، إن ما نشهده خلال هذه الأيام في العالم هو ما سبق وأن تم التحذير منه، حيث إن التغيّرات المناخية سيكون لها أثر كبير، مشيرًا إلى أن اتفاقية باريس كانت تستهدف بنهاية هذا القرن أنه إذا استطعنا أن لا نزود درجة الحرارة عن ما قبل الثورة الصناعية بدرجتين سيكون شيئا جيدا.
وأضاف سلماوي، اليوم الخميس، خلال مداخلة هاتفية لنشرة dmc، المُذاعة عبر قناة "dmc"، أنه مع متابعة الخطط التي تتم على المستوى العالمي من المتوقع أنه لن نحقق حتى الآن مثل هذه الأهداف، وقد ترتفع درجة الحرارة من درجتين ونصف إلى أربع درجات، مؤكدًا أن ما نشهده الآن أن درجة الحرارة ارتفعت من عصر ما قبل الثورة الصناعية، حيث إننا نتحدث عن 1.2 أو 1.3 درجة.
وأوضح، أن ما نراه الآن من الحرّ الذي نشاهده على مستوى العالم، فما بال لو دخلنا في درجتين، فإن هذا يدل على أنه لابد أن يكون هناك تعاون عالمي للجم مثل هذا التطور، خاصة وأن هناك دولا هي مسئولة عن هذا وأنشئ من كوب 27 صندوق تعويضات للخسائر ولا بد أن يبدأ في تعويض الدول النامية التي تتعرض لمثل هذا وقد لا تمتلك القدرات المالية بأن تتكيّف مع هذه الصورة.
وأكد، أن الآلية المهمة للطاقة وقطاع الكهرباء هي الترشيد، لأن فكرة ترشيد استخدام الطاقة هو جزء أساسي ومهم جدا، ولكن مثلما نقول: "ترشيد استخدام الطاقة ليس آلية في ظروف هذه الأزمة لازم حاجة شغالة على طول".
وأوضح، أن أي ترشيد لاستخدام الطاقة يشمل جانبين، حيث يشمل جزءا من جانب سلوكي وهو كيف نتعامل مع الطاقة، وهذا يحتاج إلى نوع من التدريب، وأن يكون نمط حياة، والجزء التاني هو الاستثمارات بترشيد الطاقة.