"القاهرة الإخبارية" تستعرض خطة تطوير مصر للموانئ

يعد تطوير القدرات اللوجستية للموانئ المصرية واحدًا من أكثر الملفات التي شهدت نجاحًا خلال السنوات الماضية، مع خطة مصر لتصبح مركزًا للتجارة العالمية.

وأفاد تقرير لقناة "القاهرة الإخبارية" بأن التجربة المصرية برزت في تطوير البنية التحتية من خلال عدد من المحاور المتوازية، وهي إنشاء ممرات لوجستية سواء زراعية أو صناعية أو خدمية أو تعدينًا أو تجارية.

وتابع التقرير: من منطلق أن 90% من التجارة العالمية تمر بالموانئ المصرية، عملت الدولة المصرية على تطوير البنية التحتية لها بخطط كاملة، من خلال 80 مشروعًا بتكلفة 129 مليار جنيه.

وأضاف التقرير أن مصر ركزت على وضع خريطة استثمارية للموانئ وتغطية مصر بخدمات النقل البحري وتحويل مصر إلى مركز عالمي للطاقة والتجارة واللوجستيات.

ويشمل تطوير الموانئ المصرية إنشاء أرصفة بإجمالي أطوال 35 كم بهدف الوصول إلى 73 كم، لتستوعب الموانئ 22 مليون حاوية سنويًا، بدلًا من 12 مليونًا فقط.

وأفاد التقرير بأن مصر تمتلك 50 ميناءً بحريًا، منها 18 ميناءً تجاريًا، 6 منها على البحر المتوسط، و9 موانئ أخرى على البحر الأحمر، لافتًا إلى أن ميناء جرجوب والعريش هما الموانئ الجاري تطويرها، كما يجرى تطوير موانئ الإسكندرية الكبير، ودمياط، وبورسعيد، والسخنة، والبحر الأحمر.

وأشار التقرير إلى أن مصر تعمل في إطار متوازٍ على تقوية الأسطول التجاري المصري من خلال عدة محاور: 

• زيادة عدد السفن وطاقتها الاستيعابية.
• زيادة الطاقة الاستيعابية للحاويات لتصل إلى 40 مليون حاوية.