رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حتى لا تكون آفة حارتنا النسيان.. حكايات من دفتر 9 يونيو 2013 للتاريخ

الوثائقية
الوثائقية

«حتى لا تكون آفة حارتنا النسيان».. هي سلسلة من الأفلام التي تعرضها «الوثائقية» علي شاشتها طوال شهر يونيو الجاري، لكشف الحقائق عما حدث في يونيو 2013، بالتزامن مع إحياء ذكرى ثورة 30 يونيو المجيدة.

وقال الفيلم الوثائقي: "في يوم 9 يونيو عام 2013، كان حديث المصريين العاملين في الأزقة والحارات وداخل الميادين وعلى أطراف الشوارع وأيضًا تحت أعمدة المساجد وداخل هياكل الكنائس، هو آخر أخبار حركة تمرد التي تهدف إلى عزل الرئيس السابق محمد مرسي".

وأعلنت الحركة في نفس هذا اليوم عن وصول عدد الموقعين على الاستمارة إلى مليوني مواطن مصري في محافظة المنوفية فقط، لتبث حركة الأمل في نفوس الشعب المصري، كما كشفت وزارة الداخلية عن خطة "البروج المشيدة" بهدف تأمين المتظاهرين حال نزولهم بأعداد كثيفة.

وشملت خطة الداخلية تأمين أقسام ومراكز الشرطة من خلال تزويدها بكاميرات مراقبة لتصوير أي حالات اعتداءات عليها لتحديد هوية المعتدين وضبطهم، بالإضافة إلى تزويد كل قسم ومركز شرطة بمجموعة قتالية من قطاع الأمن المركزي، بجانب القوات الأمنية المكلفة بتأمين القسم أو المركز لصد أي هجوم عليه، حتى لا تستغل بعض العناصر الإجرامية المظاهرات في الهجوم على أقسام ومراكز الشرطة لتهريب المحبوسين داخلها.

كما استهدفت الخطة تأمين المراكز التجارية الشهيرة والبنوك ومحلات الصرافة، حيث تم تقسيم كل محافظة إلى عدة قطاعات تبعاً لدوائر أقسام ومراكز الشرطة بها. حيث ستقوم فرق بحث مكونة من ضباط وأفراد إدارة البحث الجنائي بكل مديرية بتأمين كل قطاع بشكل كامل في نطاقه، مع تسليح تلك الفرق بطبنجات وأسلحة آلية لمواجهة أي عناصر إجرامية تحاول نشر حالة الفوضى أو التعدي على الممتلكات الخاصة.

وجاءت حركة تمرد كشعاع أمل تمسك به المصريون للخلاص من الجماعة الإرهابية وحكم الإخوان الذي استمر لعام، حتى قرروا الانتفاضة الشعبية تجوب في مختلف المحافظات ويعلو صوت الحق والإرادة الشعبية.

وبدأت حملة تمرد بمجموعة من الشباب على مستوى المحافظات، وهم يوزعون الاستمارات على المواطنين لجمع أكبر عدد ممكن من التوقيعات لإسقاط نظام حكم تنظيم الإخوان الإرهابي والمطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة.