"التعاون الإسلامى" تؤكد موقفها الرافض للعنف والإرهاب
شدد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، في الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد داعش الذي عُقِدَ في الرياض اليوم، على الموقف المبدئي للمنظمة الرافض لجميع أشكال الإرهاب، مسلطًا الضوء على الجهود التي تبذلها لمكافحة هذه الظاهرة.
وأكد دعم المنظمة لجميع الجهود الدولية والإقليمية الهادفة إلى منع التطرف العنيف ومكافحة الإرهاب الدولي بهدف ضمان السلم والأمن الدوليين، كما لفت الانتباه إلى الحاجة الملحة لمعالجة الأسباب الجذرية والعوامل الرئيسية للإرهاب والتطرف العنيف.
وثمّن حسين طه، الجهود المخلصة التي تبذلها المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية وأعضاء التحالف الدولي ضد داعش من أجل التصدي لظاهرتي الإرهاب والتطرف العنيف، مجددًا استعداد المنظمة لمواصلة انخراطها في أي شكل من أشكال التعاون بهدف بناء شراكة دولية أقوى في مجال مكافحة التطرف والإرهاب.
