رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البترول: أسواق النفط بدأت في الاستقرار وأمريكا تتطلع إلى استعادة زخم العرض

ارشيفية
ارشيفية

كشفت قراءة تحليلية لوزارة البترول والثروة المعدنية، أنه في أعقاب الأزمة الروسية الأوكرانية ارتكز التوجه العالمي نحو تحفيز مناطق مختلفة حول العالم لتحقيق مستويات أعلى في قطاع تنمية وإنتاج مصادر البترول والغاز، ومع ذلك، لا يزال النشاط بطيئاً بالنسبة لمرحلة التعافي تماماً من آثار الإغلاق الاقتصادي لوباء کوفید-۱۹، في بعض الدول.

البترول: أسواق النفط بدأت في الاستقرار والولايات المتحدة تتطلع إلى استعادة زخم العرض

وتابعت البترول في تقرير منشور على مجلتها الرسمية، اليوم، أنه في عام ۲۰۲۲، بلغ عدد الآبار التي تم حفرها حوالی ٤٠١٨۷۹ بئراً، مقابل 36.630  بئراً في عام ٢٠٢١ بزيادة نسبتها ١٦ ١١٪، حيث سجلت الـ8 مناطق الأساسية على مستوى العالم زيادة في عمليات الحفر.

أما بالنسبة لعـام ٢٠٢٣، أشار التقرير إلى أن إعادة فتح الصين لاقتصادها نقطـة مهمـة يـجـب مراعاتها هـذا العام ، إلى جانب خطر الركود في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وكيف يمكن أن يتفاعل هذان العنصران خلال الأشهر المقبلة. 

كما لا يزال رد الاتحاد الأوروبي على الأزمة الروسية - الأوكرانية يؤثر أيضاً على الأنشطة المستقبلية في قطاع البحث والاستكشاف.

هذا وتشير التحليلات الحالية إلى أن السوق قد بدأت في الاستقرار، حيث تعمل منظمة أوبك على مراقبة السـوق وهي تتحرك، بينما تتطلع الولايات المتحدة إلى استعادة زخم العرض مرة أخرى. 

وفي ضوء العوامل السابق ذكرها، وتوقعات World Oil وفقاً لبيانات الوزارات والمؤسسات البترولية العالمية، فإن توقعات نشاط البحث والاستكشاف العالمي خـارج الولايات المتحدة الأمريكية ، على النحو التالي:

1-        زيـادة عمليات الحفر العالمية، باستثناء الولايات المتحدة الأمريكية ، بنسبة 9%.

2-        ارتفاع عمليات الحفر البحري العالمية نحو 7٪.

3-        ارتفاع نشـاط الحفر الكندي بنسبة ١٩ ۱۳٪، بينما يرتفع النشاط في المكسيك بنسبة 7ر ۸٪.

ستقود كل من منطقة الشرق الأوسط وأمريكا الجنوبية وأفريقيا وأمريكا الشمالية النمو في عمليات الحفر . 

بخلاف الولايات المتحدة، تتوقـع كل من كندا والمكسيك تحقيق زيادات في إنتاج الزيت الخام والغاز خلال عـام ۲۰۲۳. حيث تخطط كندا لتصبح لاعبا رئيسيا في قطاع الغاز الطبيعي المسال العالمـي عند الانتهاء مـن العديد من المشروعات الجديدة ، بينما ستواصل المكسيك مسارها البطيء والمحسوب نحو إحياء إنتاجها مـن الخام ، حيث من المتوقع زيادة نشاط الحفـر في هذه المنطقة.