رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نتائج عكسية.. قضية هاري ضد الإعلام البريطاني تكشف جله بشؤون دولته وتدينه

الأمير هاري
الأمير هاري

على مدى السنوات القليلة الماضي، قال الأمير هاري أو كتب العديد من الأشياء الفاحشة والغريبة عن عائلته والنظام الملكي والصحافة، ولكن مهما كانت تدفقاته السابقة مضللة، فلا أحد منهم ينافس في هجومه ادعاءاته حول الحكومة والصحافة في بيان شاهد في قضيته ضد صحيفة "ميرور"، حسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

 


نتائج عكسية

وأفادت الصحيفة أن اتهامات الأمير هاري للإعلام بأنه لا يعبر عن الديمقراطية هو أمر مؤسف وخطير، لأنها للمرة الأولى التي يقوم فيها عضو ملكي بالهجوم على الحكومة والإعلام بهذا الشكل غير المسبوق.
وتابعت أن الأمير هاري تجاهل دور الإعلام البريطاني الكبير في تقويم الحكومة والدفاع عن العائلة المالكة في مواجهة تشهيراته بها، بالإضافة إلى الإطاحة ببوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني السابق بسبب تشويهه لصورة المملكة المتحدة.

وأضافت أن القضية كشفت مدى جهل الأمير ووريث العرش الخامس بشؤون دولته، وأحرج عائلته برفع دعوى قضائية دون دليل واحد، وكأنه يرغب في إظهار نفسه للعامة بالمملكة المتحدة أو أن يقول "أنا موجود".

وأوضحت الصحيفة أن الأمير هاري فقد مصداقيته وشبيعته بهذه القضية التي كلفت الدولة الكثير من الأموال في ظل الأزمة الاقتصادية الكبرى التي يواجهها الشعب، ومن غير الممكن أن يوافق المواطن البريطاني على سداد الفاتورة القضائية لدوق ساسكس.

وتابعت أن هاري شخصية مثيرة للانقسام، إنه يضع الناس ضد بعضهم البعض في قضايا تتراوح من الصحافة إلى العائلة المالكة إلى العنصرية والآن، أحدث مصدر قلق له، حكومة المحافظين.

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أنه يمكن العمل على افتراض أن هذه الشخصية المضطربة لن تتعلم فجأة كيف تتصرف، هذا لن يحدث أبدًا، مع وجوده على بعد 6 آلاف ميل ميل في كاليفورنيا، وميغان إلى جانبه، حيث يعتمد دخلهم المستقبلي على إثارة الجدل.