رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الخارجية العراقي: عازمون على مكافحة الإرهاب بكل أشكاله

 وزير الخارجية العراقي
وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين

 أكد وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، عزم حكومة بلاده على مكافحة الإرهاب بكل أشكاله وصوره. 

وقال المُتحدث باسم وزارة الخارجيَّة العراقية أحمد الصحاف، في بيانٍ، إن وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، ألقى كلمة العراق في الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي لمحاربة "داعش" في العاصمة السعودية الرياض.

وأكد حسين في كلمة العراق، أن الحكومة العراقية تعمل علـى تحسين الخدمات والبنى التحتية وتحريك عجلة الاقتصاد ومكافحة الفساد، مبينًا، أنها عازمة على مكافحـة الإرهاب بكل أشكاله وصوره، وعلى تعزيز الاستقرار في المناطق المحررة وإعادة النازحين وملاحقة بقايا عصابات داعش الإرهابية.

وتابع، أن القوات الأمنية العراقية تتابع العمليات الاستباقية والاستخبارية لملاحقـة بقايا عناصر عصابات داعش الإرهابية وخلاياها النائمة، لمنعها من التخطيط والقيام بهجمات وحرمانها من الملاذات الآمنة وتجفيف مصادر تمويلها، وأدت هذه الجهود إلى خفض مستوى الهجمات بشكل ملحوظ خلال النصف الأول من هذا العام.

وأشار إلى، أن الحكومة العراقية تعمل جاهدة على إنهاء ملف النزوح الداخلي، وتم بالفعل إغلاق (148) مخيمًا للنازحين، فيما تبقى مخيمان في محافظتيّ نينوى والأنبار، و(26) مخيمًا في إقليم كردستان.

وبيّن، أن الحكومة العراقية ترحب بتمديد الفترة الانتقالية لصندوق الاستقرار FFS للمدة 2024-2026، وتقـدر عاليًا الجهـود الدوليـة المبذولة وخصوصا برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP الوكالات والمنظمات الساندة وبالتعاون مع الحكومة العراقية، لإعادة استقرار المناطق المحررة التي ما زالت تحتاج إلى الكثير من الجهود، لافتا إلى، أن الحكومة العراقيَّة تشكر المجتمـع الـدولي وخاصة الشركاء فـي إعادة الاستقرار على دعمهم المتواصل والمساهمة في صندوق الاستقرار ومشـاريـع إعادة بناء البنى التحتية والخدمات الاساسية، وتتطلع إلى مساهمة الدول الأعضاء في موازنة العام 2023- 2024 لإكمال إنجاز المشاريع التي من شأنها إعادة الخدمات الأساسية والبنى التحتية وإعادة تأهيل المنازل في المناطق المحررة لتسهيل عودة ما تبقى من النازحين.

وأوضح، أن الحكومة العراقية تولي اهتمامًا خاصًا لمخيم الهول وتمنحه الأولوية، مؤكدًا ضرورة إيجاد حل حقيقي لهذه الأزمة التي تمثل تحديًا وتهديدًا كامنًا للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.

وتابع أن الحكومة العراقية إعادت قرابة 1400 عائلـة، أي مـا يزيـد علـى خمسة آلاف شخص إلـى مركـز جدعـة للتأهيل النفسي والمجتمعي، ودمج 680 أسرة في مناطقها الأصلية بعد خضوعها إلى برامج إعادة التأهيل في المركز المذكور، موضحًا، أن حوالي 3000 الآف مقاتل إرهابي عراقي محتجز في سوريا، ومحاكمة غالبيتهم.