رئيس برلمانية "مستقبل وطن" بـ"الشيوخ": أرفض تقديم الدولة دعمًا ماليًا للأحزاب

رفض المهندس حسام الخولي، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، ورئيس الهيئة البرلمانية للحزب بمجلس الشيوخ، تقديم الدولة دعمًا ماليًا للأحزاب مثلما كان معمولًا به حتى سنة 2011 بصرف مبلغ 100 ألف جنيه، فهو لا يحقق شيئًا يذكر للأحزاب، كما يزيد العبء الاقتصادي في ظل الأزمة العالمية، لذلك لا بد من البحث عن بدائل للتمويل.

وقال: سنبحث ما هو الدعم المطلوب، فنحن نؤيد فكرة دعم الدولة للأحزاب، لكن دون ما يشكل هذا الدعم عبئًا ماليًا على الدولة، فالدعم المالي صعب في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، كما أن مبلغ 100 ألف جنيه التى كانت الدولة سبق أن قدمتها للأحزاب وألغيت لا تمكن من الوفاء باحتياجات الأحزاب، لكننا سندرس فكرة تقديم الدولة دعمًا للأحزاب على حسب عدد نوابها.

كما رفض الخولي، في تصريحات لـ"الدستور"، مطالب بعض القوى السياسية بتغيير تشكيل لجنة شئون الأحزاب أو إضافة شخص سياسي مع القضاة ليستقبل رؤساء الأحزاب، مضيفًا: لا نستطيع الاطمئنان لشخص أكثر من القضاة، فهم غير منحازين لحزب على حساب آخر، فوجود شخص سياسي قد يحدث بلبلة لاختياره من أي تيار سياسي، فلو اختير من مستقبل وطن سترفضه أحزاب أخرى والعكس، كما أن دوره قد يكون محل جدل لذلك أفضل الإبقاء على تشكيل لجنة شئون الأحزاب كما هو عليه فهو الأفضل.

وشدد رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن بمجلس الشيوخ، على أهمية دراسة قانون الأحزاب السياسية، متابعًا: "نحن مع التعديل للأفضل لكن مع بحث كل البنود للوصول لأفضل صيغة تمكن الأحزاب من ممارسة دورها على أكمل وجه وتحل الإشكاليات التى يراها البعض بشكل سليم، وتحسين مناخ العمل الحزبي وتوفير آلية لتمويل الأحزاب فالأحزاب داعم للدولة في توصيل رؤى الدولة للمواطنين، فهي تعد همزة الوصل بين المواطنين والحكومة، كما أن تقوية الأحزاب تساعد في تقوية الجبهة الداخلية للبلاد".