رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"عهد الخير والنماء".. المصريون يحتفلون بالذكرى التاسعة لتنصيب الرئيس السيسى

عهد الخير والنماء
عهد الخير والنماء

يحتفل المصريون، غدا، بالذكرى التاسعة لتنصيب الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيسًا لجمهورية مصر العربية، الموافق ٨ يونيو ٢٠١٤، كرد للجميل على ما بذله الرئيس من جهد وعطاء، فى سبيل تحقيق التنمية والرخاء والاستقرار للوطن.

وفى الملف التالى، تستمع «الدستور» إلى مجموعة من أبناء الوطن من البرلمانيين والحقوقيين والنقابيين، الذين عددوا إنجازات الرئيس السيسى على مدار ٩ سنوات، موضحين كيف استطاع وسط كل هذه التحديات، تحقيق تنمية حقيقية وتغيير وجه مصر إلى الأفضل، ومنح أبنائها الحياة التى يستحقونها.

المصريون يحتفلون بالذكرى التاسعة لتنصيب الرئيس عبدالفتاح السيسى

أشادت أحزاب سياسية بالإنجازات الكبرى التى حققها الرئيس عبدالفتاح السيسى، على مدار ٩ سنوات من العمل والاجتهاد، لتحقيق تنمية حقيقية على أرض الوطن فى جميع المجالات. واعتبرت أن عهد الرئيس كان عهد الخير والنماء والاستقرار على أرض الوطن، كما أنه عهد كرامة المواطن والحياة الكريمة التى صارت تتوافر له على جميع المستويات.

«مستقبل وطن»: قفزات تنموية غير مسبوقة.. ودحر قوى الشر والإرهاب 

هنأ النائب عصام هلال، عضو مجلس الشيوخ، والأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن، الرئيس عبدالفتاح السيسى، بمناسبة الذكرى التاسعة لتوليه مقاليد الحكم فى البلاد. وأشار «هلال» إلى أن الرئيس السيسى جاء إلى الحكم فى فترة من أصعب الفترات التى مر بها الوطن، وتمكن بحنكته السياسية من العبور بسفينة الوطن إلى بر النجاة، وتمكنت مصر بقيادته من دحر قوى الشر وبراثن الإرهاب الآثم، الذى حاول باستماتة زعزعة أمن واستقرار البلاد.

ولفت إلى أن الرئيس السيسى استطاع الحفاظ على الجبهة الداخلية المصرية، وتعزيز القدرات المصرية عسكريًا وصناعيًا وزراعيًا، وكانت له على مختلف المحاور بصمات مضيئة.

وقال: «شهدت مصر فى عهده قفزات تنموية غير مسبوقة منذ عقود، فطاف قطار التنمية جميع أنحاء الوطن من أقصاه إلى أدناه، فضلًا عن العمل على توفير حياة كريمة لكل المصريين باختلاف فئاتهم».

وأضاف أن مصر بقيادة الرئيس السيسى تمكنت من استعادة دوريها الإقليمى والعالمى، من خلال تعزيز العلاقات المتوازنة إقليميًا وعالميًا، منوهًا إلى حرص القوى الكبرى فى العالم على التواصل مع القيادة المصرية، والاستماع إلى رؤيتها فى العديد من القضايا المحورية.

وتابع: «هناك العديد من المؤتمرات التى شاركت بها مصر، وناقشت فيها ملفات حيوية، وذات أولوية، وكان لمصر دور مهم فيها مثل: مكافحة الإرهاب، والهجرة غير الشرعية».

«الجيل»:  أنشأ العاصمة الإدارية و14 مدينة فى الصحراء 

أكد ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل، والمنسق العام للائتلاف الوطنى للأحزاب السياسية المصرية، أن إنجازات الرئيس السيسى خلال حكمه البلاد لا يمكن حصرها.

وأضاف «الشهابى» أن من أعظم إنجازات الرئيس السيسى قيادته القوات المسلحة المصرية، واستجابته لثورة الشعب المصرى فى ٣٠ يونيو و٣ يوليو ٢٠١٣، وإزاحة حكم الجماعة المتحالفة مع مخطط الغرب الشيطانى. وأشار إلى أن الرئيس السيسى، منذ توليه مهام رئاسة الجمهورية، وضع سياسات خارجية متوازنة تستهدف فك العزلة التى فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية وحلف الناتو على مصر، عقابًا لها على خلعها حكم الإخوان المتحالفة معها. وقال: «استطاع بمهارة شديدة وصبر وتأن أن ينهى تجميد إفريقيا لعضوية مصر فى الاتحاد الإفريقى، بل استعاد مكانة مصر فى القارة وتولى رئاسة الاتحاد الإفريقى أكثر من مرة، ونسج علاقات استراتيجية مع روسيا الاتحادية، واشترى منها أحدث الأسلحة فى مجال الطائرات والصواريخ والدفاع الجوى، ليكسر احتكار السلاح الأمريكى لتسليح الجيش المصرى». وأضاف أن الرئيس رأى ضرورة تنويع مصادر تسليح الجيش المصرى، ليشمل أحدث الأسلحة الشرقية والغربية على السواء، مشيرًا إلى أن السياسات الخارجية الرصينة والهادئة أعادت لمصر مكانتها العربية والإفريقية والدولية، بل انضمت إلى تجمع الـ«بريكس». وأشار إلى أن إنجازات الرئيس السيسى على مدار ٩ سنوات انتشرت فى كل ربوع الوطن وفى كل المجالات، وعلى سبيل المثال لا الحصر أنشأ العاصمة الإدارية الجديدة، كما أنشأ ١٤ مدينة جديدة فى الصحراء، وأكبر ٣ محطات توليد طاقة كهربائية.

الشعب الجمهورى: أعاد للبلاد ريادتها الإقليمية ومكانتها العالمية

هنأ القيادى بحزب الشعب الجمهورى النائب محمد عمارة، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وأمين سر لجنة الشباب والرياضة، الرئيس عبدالفتاح السيسى، بمناسبة الذكرى التاسعة لتنصيبه رئيسًا للبلاد. وقال إن عهد الرئيس السيسى شهد تحقيق الكثير من الإنجازات على الصعيدين الداخلى والخارجى، إذ تمكنت مصر من استعادة دورها الريادى فى محيطها الإقليمى، فضلًا عن تعزيز مكانتها عالميًا.

وأشار «عمارة» إلى أن مصر حققت نجاحات كبيرة فى ملف العلاقات الخارجية، فالرئيس نجح فى أن يقود مصر إلى أن تتبوأ مكانة أكبر فى المجتمع الدولى، لافتًا إلى لعب مصر دورًا مؤثرًا فى الكثير من الملفات الإقليمية المهمة.

 

التجمع: قاد التطوير وأنقذ الدولة بعد أن كانت على وشك الانهيار

قال النائب عاطف مغاورى، نائب رئيس حزب التجمع، إن الدولة المصرية شهدت نقلة غير مسبوقة فى جميع المجالات منذ تولى الرئيس السيسى مقاليد الحكم.

وأضاف أن الدولة كانت على وشك الانهيار إلى أن جاء الرئيس وعزم على حركة تطوير وبناء شاملة تطال جميع المجالات، خاصة التى كانت تعانى ضعفًا فى مفاصل بنيتها التحتية، كملفات التعليم والصحة، والدعم.

وأوضح «مغاورى» أنه على مدار ٩ سنوات جرى تحريك المياه الراكدة فى جميع المجالات، على سبيل المثال ملف الطرق والكبارى، وإنهاء مشكلة المرور التى كانت تعرقل كثيرًا من المواطنين بأحدث النظم والمعايير التكنولوجية الحديثة على مستوى العالم.

الغد: طفرة غير مسبوقة فى قطاعى الصناعة والزراعة

أكد المهندس موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، أن القيادة السياسية منذ ٩ سنوات وهى جادة فى رسم كل السياسات والاستراتيجيات الخاصة بتطوير وإصلاح كل الملفات التى أوشكت على الانهيار خلال حكم جماعة الإخوان الإرهابية، مشيرًا إلى أن الرئيس أنقذ البلاد من فترة كانت من أشد الفترات التى عاشتها الدولة المصرية فى ظلام دامس بسبب هؤلاء الإرهابيين الذين عزموا على القضاء على كل مفاصل الدولة.

وأشار موسى، فى تصريحات خاصة لـ«الدستور»، إلى أن من ضمن إنجازات الرئيس عبدالفتاح السيسى ملفى الصناعة والزراعة، والسير على مبدأ تحقيق الاكتفاء الذاتى والاجتهاد من أجل عدم الوقوع تحت رحمة الظروف العالمية.

المصرى الديمقراطى: خطوة الحوار الوطنى تهدف لحل معوقات التنمية

ذكر النائب إيهاب منصور، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصرى الديمقراطى: لا نستطيع أن ننكر حجم الإنجازات والتغيرات الجذرية الذى شهده عدد من القطاعات فى مصر على مدار السنوات الماضية، خاصة فى ملفات الصحة والتعليم والطرق والكبارى والصناعة والزراعة وغيرها من الملفات التى كانت بحاجة إلى خطط واستراتيجيات عمل متواصلة تستهدف الوصول بمعدلات نمو كبيرة. ولفت «منصور»، فى تصريحات خاصة لـ«الدستور»، إلى أن خطوة الحوار الوطنى وحدها إيجابية وتؤكد رؤية القيادة السياسية الرشيدة نحو إصلاح المعوقات ومواجهة التحديات، والاعتراف بوجود مشكلات بحاجة إلى حلول جذرية عاجلة لحلها بما يتماشى مع خطة التنمية المستدامة والانتقال للعاصمة الإدارية الجديدة.

 

حقوقيون: دشن فلسفة جديدة لتعامل الدولة مع حقوق الإنسان

يعد ملف الحريات والحقوق من أكثر الملفات التى اهتم بها الرئيس عبدالفتاح السيسى منذ توليه المسئولية، حيث أعطى مساحة كبيرة للأحزاب المختلفة، كما سمح للجمعيات الحقوقية بالعمل بشكل أوسع دون تضييق، واستجاب لمطالب عديدة بالإفراج عن مستحقى العفو الرئاسى.

ومن أكثر الفئات التى استفادت من قرارات الرئيس السيسى هى «المرأة»، حيث حصلت على حقوق «غير مسبوقة» فى تاريخها وأصبحت قاضية لأول مرة وحصلت على مقاعد عديدة فى مجلسى النواب والشيوخ وأيضًا على تمثيل قوى داخل الحكومة والعديد من المميزات الأخرى.

فى هذا السياق، قال محمد ممدوح، رئيس مجلس الشباب المصرى، وعضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن ذكرى تنصيب رئيس جمهورية مصر العربية «فترة عظيمة» تولى فيها الرئيس مسئولية إدارة البلاد، لافتًا إلى أنه خاطر بحياته وحياة عائلته لمواجهة جماعة لا تعرف سوى العنف واستخدام السلاح كأسلوب لفرض الرأى.

وأوضح «ممدوح» أن الرئيس وضع روحه على كفه وانحاز للإرادة الشعبية الخالصة، كما جنّب الشعب مخاطر الصدام، مضيفًا: «الرئيس السيسى أعطى المعزول وقتًا لمحاولة إصلاح ما أفسدته جماعته، لكنه رفض وفضل مصلحة جماعته على مصلحة الشعب بأكمله».

وأشار إلى أن الرئيس السيسى عرض على المعزول إجراء انتخابات رئاسية مبكرة وإصلاح الوضع بين الجماعة والشعب، متابعًا: «موقف الرئيس كان واضحًا من البداية أن الجيش سينحاز للشعب، ولن يقف بجانب أى نظام، والمؤسسة العسكرية ليست طرفًا أبدًا فى أى صراع، ولكن هناك من يتعلم من التجارب، وهناك من لا يقرأ التاريخ من الأساس».

وأضاف: «الغريب أن هذه الجماعة لم تقرأ التاريخ جيدًا، فالمؤسسة العسكرية لم تساند فى يناير ٢٠١١ أحد أبنائها وأحد أبطال حرب أكتوبر وانحازت للشعب، فكيف ستنحاز إلى جماعة إرهابية رفعت السلاح على جموع المصريين».

من جهته، قال محمود بسيونى، رئيس الشبكة العربية للإعلام الرقمى وحقوق الإنسان، إن الدولة انتهجت نهجًا جديدًا فى التعامل مع قضايا حقوق الإنسان يعتمد على العلاقة التكاملية بين أجهزة الدولة والتعاون مع المجلس القومى لحقوق الإنسان ومؤسسات ومنظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدنى.

وأوضح «بسيونى» أن الدولة استهدفت بناء الإنسان المصرى ضمن إطار أوسع، وهو إنشاء الجمهورية الجديدة فى مصر، مضيفًا: «الرئيس السيسى حفر اسم مصر فى التاريخ بإطلاقه الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وهو أول تعهد مكتوب من جانب الدولة بتطبيق معايير حقوق الإنسان وأشبه بوثيقة جامعة تتضمن اعتراف الدولة بأوجه القصور والتعهد بخطة زمنية للحل».

وأضاف: «تم الإعلان بعد ذلك عن وقف تطبيق حالة الطوارئ، بالإضافة إلى إطلاق الحوار الوطنى الذى يؤسس لصيغة ديمقراطية جديدة تفتح المجال لإصلاح سياسى شامل يدعم ممارسة سياسية تشاركية بين كل القوى السياسية فى الجمهورية الجديدة».

وأشار إلى أن الرئيس انحاز للمواطن منذ اليوم الأول لتوليه المسئولية، كما تعامل بشكل جاد مع الأزمات السياسية والاقتصادية، واختار الطريق الصعب باجتثاث المشاكل والأزمات من جذورها، والتوقف عن التعامل مع الأزمات الحقوقية بالمسكنات، وقرر وضع حد فاصل لانتهاكات حقوق الإنسان، وأن تتعامل كل أجهزة الدولة مع المواطن باحترام، وأن تصبح الكرامة الإنسانية منهج عمل ومسارًا مستدامًا للدولة المصرية.

وأضاف: «حتى نفهم فلسفة الدولة الجديدة فى التعامل مع حقوق الإنسان يجب أن نقرأ التعهدات التى انطلقت منها الرؤية المصرية لحقوق الإنسان ‏ومبادئها الأساسية وأبرزها‎:‎‏ اهتمام الدولة بالارتباط الوثيق بين الديمقراطية وحقوق ‏الإنسان، وإعلان حرصها على تحقيق التوازن بين الحقوق ‏والواجبات فى التشريعات الوطنية، وضرورة مكافحة الفساد ‏لضمان التمتع بالحقوق والحريات‎».

وتابع: «كما تتضمن الرؤية إعلان الدولة عن التزامها بصون الحقوق والحريات وتعزيز احترامها، من خلال التشريعات والسياسات العامة، واحترام الدستور المصرى ‏الذى رسخت مواده مبادئ المواطنة والعدالة والمساواة فى الحقوق ‏والواجبات دون أى تمييز، وجعل تكافؤ الفرص أساسًا لبناء المجتمع‎ والحرص على استقلال السلطة القضائية باعتبارها وسيلة الإنصاف ‏الأساسية التى تضمن الإنفاذ الفعلى لجميع الحقوق، وتعزيز واحترام ‏حقوق الإنسان، وإعلان الدولة عن التزامها باحترام وحماية الحق فى ‏السلامة الجسدية، والحرية الشخصية، والممارسة السياسية، وحرية ‏التعبير، وتكوين الجمعيات الأهلية، والحق فى التقاضى».

وقال إن الواقع يعكس وجود إرادة سياسية عازمة على تحقيق تلك الاستراتيجية وتنفيذها بنفس معدل إنجاز المشروعات الكبرى، والشاهد على ذلك اهتمام الرئيس بتمكين المرأة والشباب ووضع ذلك أولوية ضمن أجندته.

وأشار إلى أن مصر تقدمت خطوات للأمام فيما يخص مؤشرات تمكين المرأة والشباب، حيث حصلت المرأة على ١٢٨ مقعدًا من مقاعد ‏مجلس ‏النواب فى انتخابات عام ٢٠٢١ بنسبة تجاوزت ٢٨٪، كما أضحت ‏المرأة ‏قاضية ووزيرة بمجموع ثمانى وزيرات فى الحكومة ‏الحالية ‏بنسبة تقترب من ٢٥ ٪، فضلًا عن مساواة المرأة بالرجل فى ‏الأجر دون ‏تمييز على أساس النوع‎.‎

وحول مسار الحقوق المدنية والسياسية، قال «بسيونى» إن الرئيس السيسى انتهج مسارًا غير تقليدى لإحداث انفراجات متتالية، حيث توسع فى استخدام حقه المقرر بمقتضى ‏المادة ١٥٥ من ‏الدستور فى العفو عن بعض العقوبات السالبة للحرية ‏فى المناسبات ‏والأعياد القومية.

واستجاب الرئيس لمطالبات من المجلس ‏القومى لحقوق الإنسان ومنظمات حقوقية، وأطلق سراح ٥٦ ألف ‏سجين بموجب عفو رئاسى ‏منذ ٢٠١٥، وهو ما يعكس فلسفة جديدة ‏من الدولة فى التعامل مع المسجونين، والتزامًا بسياسة عقابية جديدة ‏تعتمد على فكرة الفرصة الثانية فى الحياة، وفتح طريق العودة ‏للمجتمع لمن لم يتورط فى جرائم تمس أمن وسلامة البلاد.

وأضاف: كما أطلق رئيس الجمهورية مبادرة «سجون بلا غارمين» بالتعاون مع ‏المجتمع المدنى لسداد المبالغ المستحقة على المساجين فى الجرائم ‏البسيطة للعجز عن سداد مستحقات مالية والإفراج عنهم.

وقال «بسيونى»: شهد عهد الرئيس السيسى انفراجة كبيرة فى ملف المواطنة، وكان الرئيس أول حاكم مصرى يذهب بنفسه ‏إلى قداس عيد الميلاد لتهنئة الأقباط بالعيد من داخل الكاتدرائية، ‏وثانى رئيس جمهورية يتبرع من ماله الخاص لبناء أول كاتدرائية ‏فى العاصمة الإدارية الجديدة بعد الرئيس جمال عبدالناصر الذى ‏تبرع لبناء الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.

وأضاف: «فى المقابل ضرب البابا ‏تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، المثل ‏فى الانتماء للوطن وتقدير حجم المخاطر التى تحيق به بقوله (وطن ‏بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن)»، لافتًا إلى أن حال الوطن لا ‏يمكن أن يستقيم إلا بمشاركة كل أبنائه فى البناء وأن عهد الرئيس السيسى يشهد تمكينًا وتأسيسًا حقيقيًّا لدولة المواطنة.‏

الوفد: استقرار بعد حرب شرسة مع الإرهاب الأسود

أوضح النائب طارق تهامى، عضو مجلس الشيوخ وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أن تنصيب الرئيس عبدالفتاح السيسى نتاج لثورة الشعب المصرى على مرحلة حكم الإخوان، لذلك كان الرئيس حريصًا خلال السنوات التسع الماضية، على تحقيق إنجازات تنموية متسارعة، تعبر بنا إلى مرحلة الجمهورية الجديدة. وأضاف: أرى أن الرئيس كان حريصًا، على تحقيق أكبر إنجازات خلال أقل وقت ممكن، وكانت مرحلة التنمية الأولى غاية فى الصعوبة نظرًا لتعرضها لتوابع انسحاب السياحة خلال الفترة من ٢٠١١ حتى القضاء على الإرهاب تمامًا عام ٢٠١٨، إضافة إلى انتشار فيروس كورونا ثم اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، وقد تحمل الشعب المصرى كل هذه الصعوبات، مشاركة منه فى مشروعات التنمية الجديدة، وبإذن الله سوف يحصد نتائج هذه المشروعات قريبًا. وأوضح «تهامى»: «لا نستطيع أن نتجاهل أن الاستقرار الأمنى الذى شهدته مصر بعد حرب شرسة مع الإرهاب الأسود هو إنجاز تاريخى سوف يجعلنا جميعًا يدًا واحدة لتحقيق التنمية المستدامة».

نائبات: آمن بدور المرأة فى بناء الوطن.. وكرّمها بالتمكين

قالت عضوات بمجلس النواب إن المرأة المصرية تعيش عصرها الذهبى فى ظل حكم الرئيس عبدالفتاح السيسى.

وأوضحت النائبات، لـ«الدستور»، أنه على مدار ٩ سنوات من حكم الرئيس السيسى حصلت النساء على عدة مكتسبات لم تحصل على مثلها من قبل، مثل الجلوس على منصة القضاء والنيابة العامة، كما عيّن الرئيس السيسى فايزة أبوالنجا فى منصب مستشارة الرئيس للأمن القومى، ووصلت نسب تمثيل المرأة فى البرلمان لـ٢٧٪ من إجمالى عدد النواب متخطية النسبة الدستورية، كما أُطلقت فى عهد الرئيس عدة تشريعات من شأنها حماية ودعم النساء، كتشديد عقوبات التحرش والعنف ضد المرأة، وغيرهما.

وأكدن أن الرئيس السيسى تمكن من تحقيق إنجازات فى مختلف القطاعات، فقد أرسى دعائم الأمن والاستقرار وأطلق مشروعات تنموية ضخمة، واهتم بالصعيد وسيناء بشكل كبير، وأطلق فى المجال الصحى ٢٥ مبادرة للكشف والعلاج بالمجان للاكتشاف المبكر لبعض الأمراض، ما ساعد فى علاج الكثير من المرضى.

قالت النائبة إيناس عبدالحليم، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، إن المرأة المصرية حققت مكتسبات كثيرة فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، موضحة: «جرى تمكين المرأة سياسيًا، وتعيين فايزة أبوالنجا، نائب رئيس جمهورية للأمن القومى، وهو منصب لم تكن تتقلده النساء». 

وأضافت النائبة: «عدد النائبات فى مجلس النواب تخطى النسبة الدستورية للتمثيل، وهى ٢٥٪، إذ وصلت النسبة لأكثر من ٢٧٪، بعدما عين الرئيس السيسى نائبات فى مجلسىّ النواب والشيوخ، كما أسند فى عهده للمرأة عدة مناصب وزارية، وأصبحت المرأة محافظة ونائبة محافظ وقاضية».

وتابعت: «هناك أيضًا دعم كبير للنساء وللمصريين عمومًا فى المجال الصحى، إذ صدر قانون التأمين الصحى الشامل الذى يشمل المصريين جميعًا تحت مظلته، وضم المرأة المعيلة بحيث تعالج مجانًا، كما أطلق الرئيس السيسى ٢٥ مبادرة صحية، منها مبادرة (١٠٠ مليون صحة) و(صحة المرأة) و(الكشف المبكر على سرطان الثدى)».

وأشارت إلى أن نسبة السيدات المصابات بأورام الثدى فى المراحل المتأخرة كانت ٦٠٪ من الحالات المكتشفة، بينما كانت نسبة ٣٠٪ لحالات الاكتشاف المبكر، وبعد إطلاق المبادرة وتفعيلها، أصبحت النسبة ٦٠٪ من الحالات تشخص فى مراحل الإصابة المبكرة، بينما الـ٣٠٪ من الاكتشاف فى المراحل المتأخرة، وهو ما يعد إنجازًا وتطورًا كبيرًا.

وأوضحت: «زيادة نسب الاكتشاف المبكر تعنى زيادة فرص الشفاء، كما أن بروتوكولات العلاج التى تقدم للحالات المكتشفة هى نفس البروتوكولات العالمية التى يعالج بها سرطان الثدى على مستوى العالم، وتصرف الأدوية المناعية والبروتوكول كاملًا من خلال مستشفيات وزارة الصحة والمستشفيات الجامعية».

قالت النائبة عبلة الهوارى، عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، إن الرئيس عبدالفتاح السيسى منح المرأة فى عهده الكثير من المكاسب، نتيجة لإيمانه العميق بدور النساء.

وأوضحت النائبة: «وجود المرأة فى القضاء، خاصة فى مجلس الدولة والنيابة العامة، كان مفاجأة كبيرة للنساء، وهو مكسب كبير للمرأة، كما فتح الرئيس السيسى للمرأة سقف الأحلام فى شغل أى منصب قيادى، فلأول مرة تكون المرأة محافظًا، كما تضمن عهد الرئيس السيسى تعيين عدد كبير من النساء فى الحكومة، سواء وزيرات أو مساعدات وزراء، ونائبات محافظين».

وأشارت عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب إلى ارتفاع نسب المشاركات فى البرلمان، نتيجة للنص الدستورى الذى يشترط تمثيل المرأة بربع البرلمان، وهو ما سيقره كذلك قانون الإدارة المحلية، وبالتالى فإن مشاركة النساء فى المحليات ستكون كبيرة.

ولفتت إلى أن الرئيس السيسى وجه بتمكين المرأة اقتصاديًا، ودعمها لبدء مشروعات صغيرة ومتوسطة، فضلًا عن تقديم قروض ميسرة للنساء.

ونوهت بأن الرئيس عبدالفتاح السيسى دعم حقوق النساء فى توجيهه بإصدار قوانين تدعم حقوقهن وتحل الإشكاليات التى تواجههن، مثل تجريم العنف ضد المرأة أو تشديد عقوبات التحرش الجنسى، إضافة لتوجيه الرئيس السيسى بتشكيل لجنة لصياغة قانون جديد متوازن للأحوال الشخصية لوقف المعاناة التى تواجهها النساء فى المحاكم للحصول على حقوقهن بعد الطلاق، وكذلك فإن التوجه الراهن لإصدار قانون مفوضية منع التمييز، وهو ما سيحفظ حقوق النساء.