رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قيادى بـ"فتح": المخطط الإسرائيلى للسيطرة على القدس يشمل تقسيم الأقصى

القدس
القدس

طرح عضو الكنيست عن الليكود عاميت هليفي، اليوم الأربعاء، خطة تعد الأولى من نوعها لتقسيم المسجد الأقصى للصلوات بين المسلمين واليهود.

وفي هذا السياق، قال الدكتور جهاد الحرازين القيادى بحركة فتح، إن الخطة التى طرحها عضو الكنيست الإسرائيلى عامين هليفى تأتى فى سياق المخطط الإسرائيلى المعد مسبقًا الذى يستهدف السيطرة على مدينة القدس بأكملها، خاصة على المسجد الأقصى الذى تبلغ مساحته 144 دونم .

وأضاف الحرازين في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن ساسة وقادة الاحتلال يحاولون تمرير هذا المخطط بالتدريج، حيث يتبلور اقتراح هليفي بعملية التقسيم الزمانى والمكانى وخاصة المكانى من خلال دعوته لتحويل قبة الصخرة إلى مكان عبادة تمارس به الطقوس والشعائر الدينية الخاصة باليهود وهى الخاصة بجماعات المستوطنين مدعيًا بأن مكان الهيكل الأول والثانى هو أسفل قبة الصخرة ومن حقهم ممارسة شعائرهم وتحويله القبة إلى مكان خاص بهم رغم والسماح للمصلين المسلمين بالصلاة بالمسجد القبلى مع فتح كل أبواب المسجد الأقصى للاقتحامات وعدم الاقتصار على باب المغاربة وإعطاء حرية كاملة للمتطرفين والمستوطنين الإسرائيليين بالدخول للمسجد والاقتصار على أوقات الصلاة فقط للمسلمين . 

وأكد الحرازين أن هذا الأمر الذى تسابق من خلاله حكومة التطرف والإرهاب مسابقة الزمن بفرض وقائع جديدة على الأرض مستغلة الأغلبية البسيطة بالكنيست الإسرائيلى.

الحرازين: يطالب بتدخل عربي ودولي وأممي لوقف مخطط الاحتلال

وشدد القيادي بحركة فتح على ضرورة العمل لوقف هذا المخطط التدميرى والهادف لإشعال المنطقة وإدخالها فى اتون نفق الحرب الدينية الأمر الذى يتطلب موقفًا عربيًا وإسلاميًا ودوليًا واضحًا من قبل الجميع لإنقاذ المنطقة من حالة الانفجار ووقف تلك المحاولات الاحتلالية وإلزامها بالقانون الدولى وكل قرارات الشرعية الدولية واتفاقياتها ومعاهداتها والبدء بمحاسبة قادة الكيان على تلك الجرائم التى ارتكبوها ويرتكبوها وما زالوا يمارسون تلك الجرائم.

وطالب الحرازين كل المؤسسات الدولية والإقليمية وخاصة مؤسسات الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبى والدول الكبرى ومنظمة التعاون الإسلامى والجامعة العربية ودول عدم الانحياز بالتحرك الفورى لكى تدرك حكومة نتنياهو أنه لا يمكن لهذه الجريمة أن تمر وإلا ستكون العواقب وخيمة على دولة الاحتلال.