أزمة نسب.. هاري يحرج العائلة المالكة بكشف تفاصيل "والده البيولوجي"
خرجت الأمور عن السيطرة خلال الجلسة الأولى من المحاكمة في القضية التي أقامها الأمير هاري ضد مجموعة صحف هى ميرور، ديلي ميل، وذا بيبول البريطانية حيث شن دوق ساسكس هجومًا ناريًا على الإعلام البريطاني مثيرًا قضية نسبه التي تناولها الإعلام البريطاني في تسعينيات القرن الماضي.
قضية النسب تلاحق الأمير هاري
وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية قال الأمير هاري للمحكمة اليوم إنه كان يخشى أن تؤدي الشائعات حول حقيقة نسبه وكون الميجور جيمس هيويت هو والده البيولوجي سبب طرده من العائلة المالكة.
وأفاد هاري (38 عامًا) بأنه كان يبلغ 18 عامًا فقط، عندما قرأ لأول مرة قصة صحفية تتحدث عن شائعات حول حقيقة نسبه، قبل أن يدرك لاحقًا أن الجدول الزمني غير مناسب.
وقال الدوق في الإفادة التي أدلى بها أمام المحكمة العليا:"ذكرت العديد من الصحف شائعة أن والدي البيولوجي هو جيمس هيويت وهو رجل كان تربطه صداقة قوية مع والدتي الراحلة الأميرة ديانا".
وتابع "في وقت كتابة هذا المقال ومثله، لم أكن أدرك في الواقع أن والدتي لم تقابل الرائد هيويت إلا بعد ولادتي".
وأضاف هاري أنه علم، فقط، أن الجدول الزمني خلال عام 2014 تقريبًا، عندما كان عمره نحو 30 عامًا.
وتابع دوق ساسكس:"في ذلك الوقت، عندما كان عمري 18 عامًا وفقدت والدتي قبل 6 سنوات فقط، شعرت مثل هذه القصص بأنها ضارة جدًا وحقيقية جدًا بالنسبة لي لقد كانوا مؤذيين، خائفين وقاسيين، كنت دائما أتساءل عن الدوافع وراء هذه القصص".
أضاف:"هل كانت الصحف حريصة على إثارة الشك في أذهان الجمهور حتى أكون مطرود من العائلة المالكة؟"
أشارت الصحيفة البريطانية إلى أن الأمير هاري جعل ظهوره اليوم في المحكمة ليس تاريخيًا بسبب أنه الأول من نوعه منذ 132 عامًا فقط، ولكن بسبب هجومه الصريح والواضح على وسائل الإعلام والذي يكشف أن الدعوى التي أقامها هدفها الانتقام فقط من الإعلام الذي يعتقد أنه السبب الرئيسي في وفاة والدته الأميرة ديانا في حادث مأسوي عام 1997.
