بسبب الطلب القوي..
شركة بريطانية تعلن حجز رحلاتها النهرية فى مصر لعام 2024
أعلنت شركة فايكينج البريطانية للرحلات النهرية أن الرحلات على متن أحدث سفينة لها على نهر النيل "فايكينج حتحور" أصبحت متاحة للحجز في عام 2024، والتي من المقرر أن تبدأ عملها للمرة الأولى خلال العام المقبل، لتنضم إلى أسطول الخط من السفن المصممة لهذا الغرض على نهر النيل، والتي تبحر في خط سير رحلة "الفراعنة والأهرام" لمدة 12 يومًا.
وبحسب موقع "لوكسري ترافيل أدفيزور" الأمريكي، فإن الطلب على الرحلات النهرية في مصر قويًا للغاية، حيث أعلنت الشركة عن فتح الحجوزات لعام 2024، مع نفاذ كل الرحلات لعام 2023 بالكامل، كما أن بعض سفنها محجوزة بالكامل حتى عام 2025.
طلب قوي على مصر
وأضاف الموقع أن ثمة اهتمامًا عالميًا كبيرًا بزيارة مصر خلال السنوات الأخيرة بعد التطورات الكبيرة التي قامت بها الحكومة في الموقع التراثية والسياحية، ما جعلها من أكثر دول العالم جاذبية للسياح.
وتابع أن سفينة فايكنج حتحور الجديدة تتسع لـ82 شخصًا في 41 غرفة فاخرة وهى سفينة متطابقة لفايكينج آمون التي من المقرر أن تطلق رحلاتها للمرة الأولى في أغسطس من عام 2023، وفايكينج أوزوريس التي أطلقت العام الماضي، لتنضم السفن الثلاثة الجديدة للأسطول الموجود بالفعل، ولتلبية الطلب القوي على الرحلات النهرية في مصر، ليصبح عدد أسطول فايكينج في مصر 6 فنادق عائمة بعضها اكتمل حجزه حتى عام 2025، على أن تنضم سفينة فايكينج سوبيك للأسطول في عام 2025.
وخلال مسار رحلة "الفراعنة والأهرامات" التي تستغرق 12 يومًا، يبدأ الزوار بالإقامة لمدة ثلاث ليالٍ في أحد فنادق القاهرة، حيث يمكنهم زيارة المواقع الشهيرة مثل أهرامات الجيزة العظيمة، مقبرة سقارة ومسجد محمد علي، ثم يسافر الزوار إلى الأقصر، حيث يزورون معابد الأقصر والكرنك قبل ركوب سفينة نهر فايكنج في رحلة بحرية ذهابًا وإيابًا لمدة ثمانية أيام على نهر النيل، بما في ذلك "الوصول المميز" إلى مقبرة نفرتاري بوادي الملكات وضريح توت عنخ آمون بوادي الملوك، ورحلات إلى معبد خنوم بإسنا، ومجمع معبد دندرة في قنا، ومعابد أبوسمبل والسد العالي في أسوان، وزيارة إحدى القرى النوبية، وتنتهي الرحلة برحلة العودة إلى القاهرة لقضاء ليلة أخيرة في المدينة.
وأفاد الموقع الأمريكي بأنه يمكن للضيوف الذين يتطلعون إلى تمديد رحلتهم اختيار امتدادات ما قبل وبعد الرحلات البحرية التي توفر "الوصول المميز" إلى المتاحف والمكتبات والمعارض.
وتابع أنه يمكن للزوار القادمين من المملكة المتحدة بدء رحلتهم إلى مصر مبكرًا بزيارة المتاحف البريطانية التي تضم آثار مصر مثل المتحف البريطاني في لندن وزيارة أكبر وأشهر أجنحته والتي تضم المئات من القطع الأثرية المصرية وعلى رأسها حجر رشيد والتابوت السحري الأسود، ثم متحف أشموليان، وهو موطن لمجموعة متنوعة من المومياوات والفنون ثم معهد جريفيث بجامعة أكسفورد، حيث سيستمتعون بالاطلاع على أرشيفات هوارد كارتر، والتي تتضمن تفاصيل اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون.
