رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مستفيدة من قوافل «حياة كريمة»: أنقذتني من أمراض الشيخوخة

حياة كريمة
حياة كريمة

اهتمت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» بتقديم الدعم والخدمات الطبية للمرضي داخل القرى النائية والأكثر فقرًا بجميع محافظات الجمهورية ، وجاء ذلك من خلال تطوير وإحلال الوحدات الصحية داخل مختلف القرى ، إلى جانب تنظيم القوافل الطبية التي تجوب شوارع تلك القرى لتقديم العلاج والكشف بالمجان للمريض ، وذلك للارتقاء بالمستوي المعيشي والاجتماعي للسكان داخل تلك القرى.  

 المبادرة أنقذتني من أمراض الشيخوخة

«فكرية السيد» تعيش في منزل بسيط داخل قرية «الأبطال» بمركز القنطرة شرق التابع لمحافظة الإسماعيلية، تبلغ من العمر 90 عامًا ، بعد زواج أبنائها الثلاثة أصبحت بمفردها ، الأمر الذي جعل الأمراض تنتشر بجسدها وإصابتها بالعديد من الأمراض ، إلى جانب سوء حالتها النفسية، وتمنت فقط أن تتلقى الرعاية الصحية وأن ترجع صحتها مثل الأول، وأثناء جلوسها على فراش المرض جاءت قافلة طبية تابعة للمبادرة الرئاسية «حياة كريمة» وقامت بتحقيق حلمها عن طريق تقديم المساعدات الطبية لها.

وقالت «فكرية» لـ«الدستور» إنه بعد زواج أبناؤها الثلاثة وذهابهم إلى القاهرة، أصبحوا لا يأتون لزيارتها بشكل مستمر، حيث أدت وحدتها إلى تفاقم أزمتها الصحية، حيث أنها مريضة قلب وعظام، ومصابة بمقدمات مرض الزهايمر.

وتابعت: “فوجئت بقافلة طبية تابعة لـ«حياة كريمة»، تطرق على باب منزلها وأخذوها لعيادات مخصصة لكبار السن، وبعدها وجهوها الأطباء لعيادة أخرى، وحصلت على جميع الأدوية الضرورية لحالتها الصحية مجانًا من الصيدلية”.

وأضافت أن أحد المتطوعين في المبادرة وجدها تبكى، فجلس بجوارها وسألها عن أحوالها، فقالت له إنها تخاف من أن تموت وحيدة، فوعدها بزيارتها باستمرار وإحضار الدواء لها.

واختتمت كلماتها، موجهًة الشكر للقائمين على المبادرة بعدما قدموا لها المساعدات والخدمات ، كما وجهت الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على تلك المبادرة التي غيرت حياة الكثيرين من سكان الريف المصري وأصبحوا يعيشون حياة هادئة  خالية من الخوف.