"حياة كريمة" تزرع 6 ألاف شجرة بقري أسوان (صور)
شملت المرحلة الثانية لمبادرة "حياة كريمة" في محافظة أسوان، زراعة 6 آلاف شجرة لزيادة المساحات الخضراء، وزيادة المظهر الجمالي والحضاري، وإحداث نقلة حضارية، وتحسين الصحة العامة للمواطنين، لتحقيق الاستفادة الاقتصادية القصوى من الأشجار، وزيادة المسطحات الخضراء وزراعة الأشجار المثمرة في جميع القري وشوارع وأحياء المدينة لتصبح متنفسا طبيعيا لأهالي القري والنجوع للحفاظ على البيئة وتحسين نوعية الحياة لمحاور الإستراتيجية الوطنية لتغير المناخ.
“الدستور” يستعرض ردود أفعال المواطنين على المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”..
محمد سعيد قال:"زراعة الأشجار داخل القري يساعد في تحسين نوعية الهواء وخفض غازات الاحتباس الحراري، مع تحقيق الاستفادة الاقتصادية القصوى من الأشجار وتحسين الصحة العامة للمواطنين، خاصة فى مناطق الانتظار والتجمعات السكنية الأكثر ازدحامًا مثل المجمعات والمصالح الحكومية والمدارس وأمام البنوك".
من جانبه، قال محمود الفرماوي، إن فكرة زراعة الأشجار داخل قري حياة كريمة والتي سوف تساعد في تحسين نوعية الهواء والحد من مخاطر الاحتباس الحراري والحفاظ على الصحة العامة للمواطنين وزيادة الرقعة الخضراء مما يساهم أيضا في تحسين الصورة البصرية للمواطنين خاصة بعد التطويرات التي شملت المرحلة الأولى من حياة كريمة".
وأشار إلى أن حياة كريمة تسعي دائما إلي تخفيف العبء عن كاهل المواطنين والدعم المستمر القائم على التطويرات وتوفير حياة آمنة مستقرة وفكرة الأشجار فكرة ممتازة لزيادة الطاقة الإيجابية خاصة بعد تلك التجديدات التي شملت القري والنجوع المحرومة من تلك المظاهر الحضارية التي تعم بالخير والنفع علي تلك الأهالي بعد أن كانوا مهمشين لا يعلم عنهم أحد شئ ولكن بعد مبادرة السيد الرئيس تغيرت الأضواع بسبة كبيرة".
جاء ذلك ضمن خطة المبادرة الرئاسية حياة كريمة بالتعاون مع محافظ أسوان زراعة هذه الأشجار داخل جميع القرى المدرجة ضمن المرحلة الثانية للمبادرة الرئاسية بمركزى أسوان ودراو،طبقاً لبرنامج زمنى محدد يتم فيه مراعاة توزيع الأشجار فى الشوارع الرئيسية والداخلية وأيضاً بالمدارس ، ومراكز الشباب، وخاصة فى مناطق الانتظار والتجمعات السكنية.
