رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الطاقة الأمريكية": إنتاج الغاز الطبيعي يبلغ أعلى مستوى سنويًا في 2022

الطاقة
الطاقة

أكد مركز إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن عمليات سحب الغاز الطبيعي في منطقة بيرميان الأمريكية، التي تمتد عبر غرب تكساس وشرق نيو مكسيكو، بلغت مستوى قياسيًا سنويًا مرتفعًا بلغ 21.0 مليار قدم مكعب يوميًا في عام 2022، أو 14٪ أعلى من متوسط ​​عام 2021.

وفقًا لتقرير إنتاجية الحفر، ارتفع إجمالي إنتاج الغاز الطبيعي السنوي في منطقة برميان بشكل مطرد لأكثر من عقد واستمر في النمو في الأشهر الأربعة الأولى من 2023.

ولفت مركز إدارة معلومات الطاقة الأمريكية إلى أن منطقة برميان تعد ثاني أكبر منطقة منتجة للغاز الطبيعي في الولايات المتحدة بعد منطقة الأبلاش (التي تمتد عبر ولاية بنسلفانيا، ووست فيرجينيا، وأوهايو)، حيث بلغ متوسط ​​إجمالي سحب الغاز الطبيعي 34.8 مليار قدم مكعب/ اليوم في عام 2022.

وأوضح أنه على عكس منطقة الأبلاش، حيث يتركز نشاط حفر الآبار على الغاز الطبيعي، فإن معظم إنتاج الغاز الطبيعي في بيرميان هو الغاز الطبيعي المصاحب المنتج من آبار النفط. نتيجة لذلك، يستجيب المنتجون للتقلبات في أسعار النفط الخام عند التخطيط لأنشطة الاستكشاف والإنتاج في منطقة بيرميان، بما في ذلك ما إذا كان سيتم نشر منصات الحفر أو إخراج الحفارات من التشغيل.

وأشار مركز إدارة معلومات الطاقة الأمريكية إلى أنه بعد أن وصلت إلى أدنى مستوى لها في بداية عام 2016، بدأت أسعار النفط الخام وعدد منصات الحفر النشطة في منطقة بيرميان في الزيادة وارتفعت بشكل عام حتى نهاية عام 2019، حيث بلغ عدد الحفارات ذروتها بمتوسط ​​492 منصة في نوفمبر 2018. انخفضت أسعار النفط الخام في عام 2020، بمتوسط ​​39 دولارًا للبرميل (ب) لهذا العام، مما ساهم في انخفاض سريع في عدد الحفارات إلى مستوى منخفض بلغ 122 في أغسطس 2020 ومتوسط ​​220 حفارًا لهذا العام. مع بدء أسعار النفط الخام في الارتفاع، حيث بلغ متوسطها 68 دولارًا للبرميل في عام 2021 و94 دولارًا للبرميل في عام 2022، كذلك زاد عدد الحفارات، الذي بلغ متوسط ​​240 منصة في عام 2021 و 335 منصة في عام 2022.

وأوضح أنه مع زيادة إنتاج الغاز الطبيعي في منطقة بيرميان، تواصل شركات خطوط الأنابيب الوسيطة زيادة الطاقة الجاهزة خارج المنطقة. بحلول نهاية عام 2024، من المتوقع أن يتم تشغيل 4.2 مليار قدم مكعب في اليوم من السعة الجديدة لخطوط الأنابيب الجديدة، مما يسمح لمزيد من الإنتاج للوصول إلى أسواق الاستهلاك ومحطات الغاز الطبيعي المسال (LNG) على ساحل الخليج الأمريكي.