رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس جمعية الصحفيين العمانية: ملتقى الصحافة المصرية العمانية يعبر عن العلاقات بين الشعبين

سفير سلطنة عمان
سفير سلطنة عمان

قال الدكتور محمد بن مبارك العريمي رئيس جمعية الصحفيين العمانية، إن الإعلام أحد أهم الركائز الأساسية التى ساعدت على إظهار العلاقة بين الدولتين الشقيقتين مصر وسلطنة عمان.

وأضاف أنه قبل أيام عقدت على أرض مصر بحضور قادة البلدين  قمة مصرية عمانية، أكدت أن العلاقة بين الدولتين متميزة على جميع المستويات السياسية والتاريخية والاعلامية، واليوم هو تكملة لتلك العلاقات المصرية العمانية.

ولفت إلى أن الدور الذي يطلع به قادة البلدين الشقيقين لحل الخلافات وإيجاد الحلول المناسبة بين الدول الشقيقة التى بينها خلافات كانت حاضرة على القمة بين الرئيسين.

وأشار إلى  أن إقامة ملتقى الصحافة العمانية المصرية، في متحف الحضارات بمشاركة ممثلين عن كوكبة متميزة من الصحفيين والمفكرين والكتاب والفنانين العُمانيين والمصريين والذي تبدأ اليوم فعالياته الثرية والمتعددة والمتنوعة يعد تعبيرا صادقا وعميقا ليس فقط عما يربط الشعبين العماني والمصري الشقيقين من وشائح وصلات ضاربة بجذورها في عمق التاريخ، إلى تعبيرا أيضا عن الثراء والتنوع الثقافي والحضاري الكبيرين والالتقاء الواسع والمتعدد الأبعاد للثقافة العمانية والمصرية بصفتها ثمرة من ثمار الالتقاء بين الشعبين الشقيقين على كل المستويات الرسمية والشعبية وعلى امتداد التاريخ البشري القديم والحديث.

وأشار: تبنت جمعية الصحفيين العمانية خلال السنوات الست الماضية فكرة الملتقيات الصحفية والإعلامية، هذا المشروع الوطني المهم الذي احتضنته الجمعية من منطلق الدور والرسالة الإعلامية التي تضطلع بها الجمعية وأهمية تعزيز الشراكة والتعاون مع المؤسسات الإعلامية إقليما ودوليا، بجانب نقل الصورة الحضارية والتاريخية للسلطنة، وما تزخر به من مقومات ثقافية واقتصادية وتاريخية، وذلك عبر مجموعة من الندوات والبرامج والفعاليات المصاحبة لهذه الملتقيات التي وجدت كل الدعم والترحيب محليا وخارجيا

وأضاف: ملتقى الصحافة العماني ـ المصري يأتي ليكمل مسيرة النجاحات التي حققتها الملتقيات السابقة، كما أنه يأتي ليبرز المكانة التاريخية والحضارية للعلاقات العمانية ـ المصرية التي شهدتها هذه العلاقات الضاربة في عمق التاريخ ومرت خلالها بالكثير من التطورات ومجالات التعاون لنجدها اليوم شامخة وحاضرة بقوة في المشهد السياسي والاستثماري والاقتصادي والثقافي.