رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

متطوع داخل "حياة كريمة": "دعوات الفقراء أدخلت السعادة على قلبى"

حياة كريمة
حياة كريمة

نجحت مبادرة “حياة كريمة”، في تحيق الكثير من الخدمات لسكان القرى النائية والريف المصري، واهتمت المبادرة بإعادة الأطفال المتسربين من التعليم للمدارس ، بعدما سددت المصروفات الدراسية واستخرجت جميع المستندات اللازمة ليعود كل طفل إلى مدرسته، وكان ذلك بمثابة حلم كبير لدى السكان والأطفال داخل القرى بعدما عانوا لسنوات طويلة بسبب قلة الخدمات المقدمة إليهم.

دعوات الفقراء تدخل السعادة على قلبي 

عمرو عوض.. منسق مبادرة “حياة كريمة” بمحافظة الجيزة، تطوع داخل المبادرة فقط لمساعدة الفقراء والمحتاجين داخل تلك القرى، وأثناء مساعدة بعض الأسر الفقيرة من خلال توزيع الكراتين الغذائية عليهم، تقابل مع المتسربين من التعليم مصادفة، وكان أغلبهم تركوا التعليم بسبب ظروف خارجة عن إرادتهم، فهناك من يرفض أهله تعليمه، وهناك من واجه ظروفًا معيشية صعبة جعلته يترك الدراسة للعمل وجلب المال لمساعدة اسرته، حيث وصل عدد الحالات إلى  ٥٠٠ طفل.

وقال "عمرو" في تصريحات لـ"الدستور"، إنه ساعد هؤلاء الأطفال، معلقًا: “استخرجنا الأوراق اللازمة لإعادتهم للمدارس مجددًا ، وتم دفع المصاريف الدراسية لهم، حيث إن أغلب المتسربين من التعليم من قرى مركزى الصف وأطفيح، ومن منطقة منشية البكارى وبولاق الدكرور والوراق وإمبابة، وذلك ضمن الخدمات التي تقدمها المبادرة للفقراء للارتقاء بهم معيشيًا وإجتماعيًا، وأن سعادة الأطفال بعودتهم للمدارس كانت لا توصف، وسمعنا دعوات الأهالى لنا بالتوفيق، وكان ذلك من أجمل اللحظات التي مرت بحياتي وأدخلت السعادة إلى قلبي”.

وأضاف أن المبادرة الرئاسية تهتم بشكل خاص حاليًا بالقوافل الطبية، ويجرى إطلاق ١٠ قوافل شهريًا فى مختلف قرى المحافظة، والقوافل تضم تخصصات: الباطنة والرمد والقلب والجراحة والأطفال والنساء والتوليد والجلدية والمخ والأعصاب والأورام والأنف والأذن والحنجرة والعلاج الطبيعى والعظام وأمراض الكبد والكلى.

أوضح أن القوافل تضم أيضًا معامل أشعة وصيدليات توفر أدوية للمواطنين تكفيهم شهرًا كاملًا، ويجرى تحويل الحالات الحرجة إلى المستشفيات الحكومية، موجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على إتاحه الفرصه له ليكون ضمن فريق “حياة كريمة” بعدما أطلق تلك المبادرة التي ساعدت الكثير من الفقراء داخل قرى الريف المصري.