رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أزمة جديدة لمدير مهرجان الموسيقى العربية.. قصة "الاجتماع السري" مع مطربي الأوبرا (خاص)

هانى فرحات
هانى فرحات

أزمة جديدة يشهدها مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية فى دورته الـ 32 المقرر انطلاقها خلال أكتوبر المقبل، كشفت تفاصيلها مصادر مطلعة داخل دار الأوبرا المصرية لـ"الدستور".

وقالت المصادر إن المايسترو هانى فرحات مدير الدورة الجديدة للمهرجان اجتمع بنخبة من الصوليستات "مطربي الأوبرا" منذ 3  أيام فى سرية تامة للحديث معهم عن أبرز ملامح الدورة الجديدة ودورهم خلالها، خاصة بعد تصريحاته الأخيرة التى أثارت أزمة كبيرة بإعلانه عدم مشاركة المطربين المشاركين بآخر دورتين فى الدورة المقبلة، وذلك بعد أيام قليلة على صدور قرار من وزارة الثقافة بتوليه المنصب.

التفاصيل الكاملة لاجتماع "فرحات" السري مع نجوم الأوبرا

وأضافت المصادر أن «فرحات» خلال الاجتماع، أكد أن كل تصريحاته التى أدلى بها خلال حواره مع الزميلة هبة محمد علي، كانت عن قصد لمعرفة من معه ومن عليه، وبالفعل بمجرد انتشار التصريحات ظهرت نوايا الجميع.

وتابع: "أنا اكتشفت أن عدد كبير من المطربين فى الأوبرا محتاجين دكتور نفسي وده مش عيب.. لأن الحقيقة اللي ظهرت أن فى ناس كتير كارهة نفسها قبل ما تكره غيرها"، ما أثار غضب عدد كبير من الحاضرين.

وبسؤال مطربي الأوبرا له عن موقفهم فى الدورة الجديدة، أكد "فرحات" أنه بصدد التحضيرات وإصدار قرار بعمل أوديشن «إعادة تقييم» للمطربين وصوليستات الأوبرا للاختيار من بينهم للمشاركة فى الدورة الجديدة، من خلال انعقاد لجنة مختصة تضم عدد كبير من الملحنين والموسيقيين من خارج دار الأوبرا المصرية، بحُجة أن يكون الأمر بكل حيادية «على حد قوله».

وأجرى «فرحات» خلال الاجتماع استفتاء لمعرفة من مؤيد ومعارض للفكرة، ما أثار غضب واستياء عدد كبير من المطربين الحاضرين، معتبرين القرارات والاقتراحات مُهينة لهم خاصة أن معظم مطربي الأوبرا لهم تاريخ طويل داخل هذا الصرح الثقافي العريق وجميعهم معتمدين بشكل رسمي، مما أدى إلى انسحاب البعض من الاجتماع، الذى حضره مجموعة كبيرة من الصوليستات ومايستروهات الفرق الأوبرالية من بينهم المايسترو أحمد عامر، والمايسترو حازم القصبجي، والمايسترو علاء عبد السلام.

فى إطار متابعة "الدستور" الخاصة بجميع تفاصيل مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية، الذي يعد أحد أهم الأحداث والمحافل الفنية التي يتردد صداها من المحيط إلى الخليج، كل عام، كما ينتظره عشاق الموسيقى والطرب الأصيل وكبار النجوم من مصر والوطن العربي بأكمله، وكذلك مطربو ومطربات الأوبرا باعتباره وسيلة لاتساع الساحة أمام أبناء الأوبرا، تحديدًا لتسليط الضوء عليهم بشكل أكبر ويعتبرونه طريقًا آمنًا للعبور إلى الجمهور والدفاع عن التراث الموسيقي العريق.