رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ميناء الإسكندرية الكبير.. أبرز إنجازات الجمهورية الجديدة لتغيير ملامح مكانة مصر الملاحية

ميناء الاسكندرية
ميناء الاسكندرية الكبير

يعد القطاع البحري من أهم القطاعات التي وجدت اهتماما كبيرا ضمن تنفيذ رؤية الجمهورية الجديدة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، لتمهيد طريق ملاحي جديد رابط بين اليابسة والبحر لخلق بيئة استثمارية جاذبة، تضع مصر على طريق التبادل التجاري العالمي.

ميناء الإسكندرية الكبير الرابط بين مينائي الدخيلة والإسكندرية والمكس يتوسطهم، يعد من أبرز إنجازات الدولة المصرية على أرض الإسكندرية ضمن رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي، ليكون ميناء محوري يجعل مصر مركزا لوجستيا بين البحر المتوسط والبحر الأحمر.

وفي السياق، ترصد "الدستور" أبرز المعلومات عن ميناء الإسكندرية الكبير في إطار إنجازات الدولة المصرية واهتمامها بالقطاع الملاحي، ليشكل الثلاثة محاورين لميناء الإسكندرية الكبير أكبر ميناء على مستوى حوض البحر المتوسط، لينقل هذا المشروع العملاق التعاملات التجارية التبادلية إلى زيادة الاستثمارات، بمجموعة مشروعات استكمالية للمشروع العملاق.

كما يعد رصيف ميناء الدخيلة من أكبر وأهم الأرصفة على مستوى حوض البحر المتوسط، وعدم تمهيده كان عائقا أمام السفن العملاقة الذي تمت معالجته ففور الانتهاء منه سيكون قادرا على استقبال السفن الضخمة للتواجد في مينائي الدخيلة والإسكندرية.

ليتطور رصيف ميناء الدخيلة بإنشاء البنية الفوقية وإدارة وصيانة وإعادة تسليم المحطة، بطول 1680م وعمق 18م، ومساحة من 1.3 ملايين م٢ تقريبا، وطاقة استيعابية 1.5 مليون حاوية سنويا، ليهدف تطوير الرصيف الملاحي زيادة الطاقة الاستيعابية لتداول الحاويات والبضائع، ليعد أكبر ممر لوجيستي لخدمة التجارة العالمية بين الشرق والغرب.

تطوير ميناء الإسكندرية الكبير يثمن زيادة حصة مصر من السوق العالمية لتجارة الترانزيت، بالإضافة إلى خدمة الصادرات المصرية والمساعدة في فتح أسواق جديدة للصادرات المصرية، ليربط الموانئ المصرية بشبكة قطارات سريعة مع الموانئ الجافة والمناطق اللوجستية ومناطق التخزين داخل الجمهورية بين السخنة والعلمين ومطروح مرورا بالإسكندرية.

وبتكلفة مالية 7 مليارات جنيه دشنت محطة تحيا مصر متعددة الأغراض على الأرصفة 55-62 لتصل الطاقة الاستيعابية من 12-15 مليون طن سنويا بمساحة تخزين 560 ألفا م2.

ليواصل ميناء الإسكندرية الكبير توسعته من أجل تحقيق أقصى استفادة من كافة الخدمات اللوجيستية والتي تيسر من التداول، وذلك بجراج متعدد الطوابق بميناء الإسكندرية، لمعالجة أزمة الطلب الزائد على استيراد وتخزين السيارات داخل الدائرة الجمركية.

فبتكلفة المشروع 407 ملايين جنيه وعلى مساحة 15 ألف متر مسطح ينفذ مشروع الجراج المتعدد الطوابق على مساحة، بارتفاع 4 أدوار على 5 مستويات بطاقة استيعابية 3500 سيارة.

ليحدث تنفيذ الجراج مستقبلا إلى ارتفاع الطاقة الاستيعابية إلى 162 ألف سيارة سنويا، مما يساهم في تيسير الدخول والخروج في ميناء الإسكندرية.

فميناء الإسكندرية الكبير ضمن أبرز إنجازات الدولة المصرية لتغيير خريطة مصر الملاحية بوضع حلول متكاملة متعددة الوسائط للنقل والتداول بين محطات الحاويات البحرية ومحطات السكك الحديدية.

IMG_20230604_122737
IMG_20230604_122737
IMG_20230604_122809
IMG_20230604_122809