هنغاريا تتفاوض مع أذربيجان وتركيا لتزويدها بكميات إضافية من الغاز
أكدت هنغاريا السبت أنها لا تعتزم التخلي عن مصادر الطاقة الروسية، وأنها تتفاوض مع منتجين آخرين من أجل «التنويع».
وقال وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو: «لن نستبدل الإمدادات الروسية، لا في النفط ولا في الغاز. لقد كانت روسيا شريكا موثوقا به، هذا لا يعني أننا نريد استبدال غازبروم ومنتجي النفط بمصدر آخر. التنويع بالنسبة لنا يعني أننا نبحث عن مصادر أخرى للتنويع وليس للتخلي عن الموارد الروسية».
ولفت رئيس الدبلوماسية الهنغارية إلى أن أذربيجان وتركيا باعتبارهما الموردين الرئيسيين اللذين يمكنهما توفير كميات إضافية من الغاز لهنغاريا، فهما المصدران اللذان تتفاوض معهما البلاد، وفق وكالة «إنترفاكس» الروسية.
شروط تفضيلية
وكان سيارتو، أعلن في الثلث الثاني من أبريل الماضي، عن أن بلاده مددت اتفاقا مع روسيا بشأن إمدادات إضافية من الغاز، واتفقت على مدفوعات بشروط تفضيلية للجزء الرئيسي من إمدادات الوقود الأزرق.
وحينها أعلنت «غازبروم» عن أنها تبحث إمكانية إمداد هنغاريا بكميات إضافية من الغاز، تفوق المنصوص عليها في العقود المبرمة.
وقالت الشركة في بيانها: «سننظر في إمكانية إمداد هنغاريا بكميات إضافية من الغاز تفوق المتعاقد عليها عام 2023، وتسديد الجانب الهنغاري مدفوعات مستحقة مؤجلة».
يذكر في أكتوبر الماضي، أكدت الحكومة الهنغارية، أنها لن تسمح للاتحاد الأوروبي بفرض أي عقوبات جديدة ضد روسيا إن كانت ستؤثر على إمدادات الغاز، مشددة على أنها ستستخدم حق النقض ضد أي عقوبات أوروبية بالخصوص.
وترى الحكومة الهنغارية أن العقوبات ضد روسيا لا تسهم في حل المشكلة الأوكرانية، ولكنها تضر بالأوروبيين أنفسهم.
الجدير بالذكر، أن «غازبروم»، أعلنت في 12 مايو، بتزويد أوروبا بالغاز عبر أوكرانيا بمقدار 40.7 مليون متر مكعب عبر محطة ضخ الغاز «سودجا»، وفق ما نقلت وكالة «تاس» عن ممثل الشركة الروسية.
