رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الخارجية الفلسطينية" ترحب بانعقاد مؤتمر المانحين للأونروا

الخارجية الفلسطينية
الخارجية الفلسطينية

رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية، مساء اليوم السبت، بانعقاد مؤتمر المانحين لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.

كما دعت الخارجية الفلسطينية في بيان لها مساء اليوم، إلي سد العجز المالي الذي تعاني منه المنظمة الأممية.

وأكدت الخارجية الفلسطينية، على رسائل الدعم والتضامن الدولي مع قضية اللاجئين ووكالة الأونروا، شاكرة الدول والجهات الدولية التي قدمت المساهمات المالية، وتلك التي عبرت عن دعمها السياسي، والمالي لاستمرار عمل الأونروا حتى إحقاق الحقوق المشروعة لأبناء الشعب الفلسطيني من اللاجئين، وعلى رأسها حقهم في العودة إلى ديارهم التي شردوا منها تنفيذا للقرار 194.

كما دعت الخارجية الفلسطينية الدول الشقيقة والصديقة إلى تقديم مساهمات لسد عجز الأونروا، باعتبار ذلك إسهاما في حماية اللاجئين، ومستقبلهم ومستقبل أبنائهم، واستثمارا في الأمن والسلم الإقليمي، والدولي.

وأعربت الخارجية الفلسطينية عن قلقها من تقليص التمويل للأونروا، وغيرها من المنظمات التي تعنى بالشؤون الإنسانية وتوفير الغذاء، كبرنامج الأغذية العالمي، والخدمات للعائلات الأقل حظًا.

كما ذكرت بالمسؤولية التاريخية للأمم المتحدة، وواجبات الدول تجاه إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني التي طال أمدها، وباعتبار قضية اللاجئين الفلسطينيين من أطول وأقدم المحن، وسببها الأساس الاحتلال والاستعمار الإسرائيلي غير القانوني.

الخارجية: استمرار المعاناة وغياب العدالة هو سبب استمرار وجود الاونروا

ولفتت الخارجية الفلسطينية إلى أن استمرار المعاناة، وغياب العدالة للاجئين الفلسطينيين هو سبب استمرار وجود الأونروا، داعية إلي تمويل مستدام ويمكن التنبؤ به للوكالة حتى إحقاق حقوق اللاجئين الفلسطينيين وعلى رأسها حقهم غير القابل للتصرف بالعودة، وإنهاء إحدى معاناة النكبة، نكبة الشعب الفلسطيني المستمرة منذ العام 1948.

وشددت الخارجية الفلسطينية على الدور المهم المناط بالجمعية العامة للأمم المتحدة للحفاظ على الأونروا، باعتبارها أهم منظمة لحماية ودعم وتطوير وتنمية حياة اللاجئين الفلسطينيين وأمنهم الإنساني، بالإضافة إلى الحفاظ عليها من التقويض.

وطالبت الخارجية الفلسطينية بمساهمة أكبر من ميزانية الأمم المتحدة، مشيرة إلي أن الاعتماد على المساهمات الطوعية لخدمات الأونروا يبدو أنه غير مستدام، في وقت يتضح فيه أن الوكالة بحاجة إلى موارد أكبر من الأمم المتحدة.

وأوضحت الخارجية الفلسطينية أنه يجب عدم ترك الأونروا للتجاذبات السياسية، والمالية، وضرورة العمل على عكس اتجاه خفض التمويل، وتأمينه بأسرع وقت ممكن كي لا تتوقف خدماتها في المجالات كافة، بما يقوض وجودها، مشيرة إلى أن عواقب ذلك بعيدة الأمد.