رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تحديد جلسة ضد منصة نتفليكس بشأن تشويه صورة كليوباترا

 صورة كليوباترا
صورة كليوباترا

حددت محكمة القضاء الإداري جلسة 6 يونيو أولى جلسات الدعوى المقامة ضد منصة نتفليكس Netflix ببث بعض المواد المرئية "فيلم وثائقي عن الملكة كليوباترا" التي كانت من أصل يوناني على أنها سوداء البشرة وكل الفراعنة وقتها بشرتهم سوداء على عكس التاريخ والحضارة المصرية القديمة.

وكان المحامي محمود السمري، تقدم ببلاغ إلى مكتب النائب العام، جاء نصه: أنه لوحظ في الفترة الأخيرة قيام منصة نتفليكس Netflix ببث بعض المواد المرئية وكان المحتوى مخالفا لضوابط المحتوى الإعلامي الذي تعودنا عليه في المجتمعات العربية والشرقية وفى كل دول المنطقة العربية والإسلامية.

وشرح البلاغ، أنه لوحظ أيضا أن أغلب ما تعرضه تلك المنصة يتعارض مع القيم والمبادئ الإسلامية والمجتمعية، خاصة المصرية ووصلت بهم إدارة المنصة إلى عرض إعلانات دعائية جذابة يراها الملايين في العالم وانتشرت على صفحاتهم الرسمية الموثقة عبر فيسبوك، وفى الآونة الأخيرة قاموا بدعوة لمشاهدة فيلم وثائقي عن الملكة كليوباترا التي كانت من أصل يوناني على أنها سوداء وكل الفراعنة وقتها بشرتهم سوداء علي عكس التاريخ والحضارة المصرية القديمة.

وتابع: انزعاجنا ليس تقليلا من شأن أصحاب البشرة السوداء لأن مصر ذات نفسها بها مواطنون أصحاب البشرة الداكنة، وموضوعنا ليست له علاقة بمسألة اللون، لكن انزعاجنا واندهاشنا هي محاولة تمرير كذب متعمد للتشكيك في التاريخ والحضارة المصرية القديمة الموثقة منذ آلاف السنين، وأيضا محاوله قلب الحقائق لترويج فكر "المركزية الإفريقية الأفروسنتريك" المنتشر بكثرة على السوشيال ميديا التي لهم شعارات وكتابات الهدف منها تشويه وطمس الهوية المصرية بشكل فج ويدعى للقلق لنا كمصريين لنا حضارة تاريخية قديمة يحكى عنها الأمم على مر الزمان.

وأوضح البلاغ، أن أصحاب هذا الفكر مدعومون بشكل كبير من جهات خارجية كبيرة لتزييف حقائق المصريين وتاريخ مصر القديم، ومن منطلق الحفاظ على الهوية الوطنية والثقافية المصرية لدى المصريين في كل أنحاء العالم والاعتزاز بها وترسيخ روح الانتماء للوطن، وبناء عليه نطلب ونلتمس اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد هذه المنصة ووقف عرض كل عمل غرضه طمس وتشويه الهوية المصرية عن طريق اللعب في العقول بإعلانات جذابة وأفلام الهدف منها تقوم على تزوير وتشويه التاريخ وهذا ما تتبناه المركزية الإفريقية المشار إليها في مصر، وأيضا توجيه تهمة التزوير للقائمين على هذا العمل بالاشتراك والمساعدة من إدارة المنصة، خاصة أن الجميع يسمع عن كلمة التزوير، فيتبادر للذهن عن التزوير المعتاد في تزوير الأموال والمستندات والتواقيع وغيرها الكثير والكثير، حتى إن وصلنا لتزوير التاريخ فهذا جديد علينا وعلى عقولنا ومسامعنا، وهذا ما حصل عبر تلك المنصة المشار إليها.