رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محاضرات بالمتحف القبطي في ذكري مجيء العائلة المقدسة أرض مصر الأحد

محاضرات بالمتحف القبطي
محاضرات بالمتحف القبطي

ينظم المتحف القبطي، على هامش الاحتفال بذكرى مجيء العائلة المقدسة أرض مصر محاضرتين، يوم الأحد الموافق ٤ يونيو ٢٠٢٣، من الساعة ١١ صباحًا وحتى الساعة ١ ظهرًا.

وتأتي المحاضرة الأولى بعنوان "تسجيل ملف العائلة المقدسة على قائمة التراث الثقافي غير المادي باليونسكو"، ويقدمها الدكتور مصطفى جاد عميد المعهد العالي للفنون الشعبية بأكاديمية الفنون الشعبية.

أما المحاضرة الثانية بعنوان "سمنود مدينة واعدة على خط سير رحلة العائلة المقدسة" وتقدمها دكتور شذى جمال إسماعيل، أستاذ الآثار والفنون القبطية بكلية السياحة والفنادق جامعة حلوان.

وبدأت رحلة دخول العائلة المقدسة، من رفح بالشمال الشرقي للبلاد، مرورًا بالفرما شرق بورسعيد، وإقليم الدلتا عند سخا بكفر الشيخ، وتل بسطا بالشرقية، وسمنود بالغربية، ثم انتقلت إلى وادي النطرون في الصحراء الغربية حيث أديرة الأنبا بيشوى والسيدة العذراء "السريان"، والبراموس، والقديس أبو مقار.

وانتقلت العائلة المقدسة،  بعد ذلك إلى منطقة مسطرد ثم المطرية حيث توجد شجرة مريم، ثم اتجهت نحو كنيسة زويلة بالقاهرة الفاطمية، ثم مناطق مصر القديمة عند كنيسة أبو سرجه في وسط مجمع الأديان ، ومنها إلى كنيسة المعادى وهي نقطة عبور العائلة المقدسة لنهر النيل حيث ظهرت صفحة الكتاب المقدس على سطح المياه مشيرة إلى المقولة الشهيرة "مبارك شعبي مصر".

واتجهت العائلة المقدسة، بعد ذلك إلى المنيا حيث جبل الطير، ثم أسيوط حيث يوجد دير المحرق وبه أول كنيسة دشنها السيد المسيح بيده، ثم انتقلت إلى مغارة درنكة، ثم العودة مجددًا إلى أرض الموطن عند بيت لحم.

ومن أشهر الكنائيس التي مرت عليها العائلة المقدسة، هي الكنيسة المعلقة، وشيدت في أواخر القرن الرابع ونقل إليها الكرسي البابوي في القرن الحادي عشرالميلادي. وسميت بالمعلقة لأنها بنيت على برجين من الأبراج القديمة للحصن الروماني، وهي على ارتفاع ١٣م، واطلق عليها في القرون الوسطى ” كنيسة السلالم“ ، كما عرفت باسم كنيسة العمود.

وكنيسة أبي سرجة، فبنيت على الطراز البازيليكي، ويتكون صحن الكنيسة من ثلاثة أقسام يتم الفصل بينهم بواسطة أعمدة رخامية مزخرفة بالرسومات. و بها المغارة التي أحتمت بها العائلة المقدسة أثناء زيارتها إلى مصر.

وعبرت العائلة المقدسة، من خلال كنيسة السيدة العذراء بالمعادي، إلى النيل متوجهة إلى ميت رهينة ثم إلى الصعيد.