في ذكرى ميلاد مارلين مونرو.. حقائق مثيرة عن فنانة الإغراء التى قتلها جمالها

تحل اليوم ذكرى ميلاد فاتنة هوليوود الراحلة "مارلين مونرو والتي كانت لغزًا كبيرًا ، ليس فقط لمن حولها أوفريق عملها، لكن لأصدقائها المقربين أيضًا. 

كانت جميلة وموهوبة وناجحة، حياتها مليئة بالفضائح والحب وأيضًا خيبة الامل. 

لقد أعددنا 5 حقائق عن “مارلين”، التي لم يعتقد أحد أبدًا أنها قد تكون صحيحة نقلا عن صحيفة people البريطانية.

1. لم يتم ترشيحها للأوسكار:

حتى لو كانت ناجحة إلى هذا الحد ، فهي لم تحصل على هذه الجائزة الأكاديمية أبدًا ولكنها لم تعتبر هذا مشكلة ابدا لأنها حصلت على ثلاثة جوائز غولدن غلوب من أصل أربعة ترشيحات.

2. لديها مشكلة في حفظ السطور:

كل شخص يعاني من نقطة ضعف والنقطة الواحدة التي كانت تعاني منها مارلين مونرو هي أنها واجهت مشكلة في كثير من الأحيان في حفظ سطور سيناريوهاتها واعتبر معظم المحترفين هذا نتيجة لتوترها أمام الكاميرا.

3. كان راتبها منخفض:

إذا قارنا راتب مارلين مع زملائها الممثلين في ذلك الوقت،  نجد ان راتبها كان منخفضًا جدًا. على سبيل المثال في فيلم السادة يفضلون الشقراوات الذي عملت معها فيه الفنانة جين راسل ، التي كانت تحصل على راتب أعلى بعشر مرات من مارلين وهي بطلة الفيلم.

4. كانت تتحدث عن نفسها بصيغة الغائب:

أخبرت الممثلة إيلي والاش عن مارلين مونرو في احد اللقاءات أنها قالت إنها شعرت بأنها راحلة عن قريب فكانت مارلين لفترة من الوقت تتحدث عن نفسها دائما بصيغة الغائب وفي احد اللقاءات التلفزيونية قالت "لن تفعل مارلين هذا أبدًا".

5. زوجها يضع ورد على قبرها 3 مرات أسبوعيًا:

 كان جو ديماجيو ، زوج مارلين ، يرسل أزهارها على قبرها ثلاث مرات في الأسبوع لمدة عشرين عامًا فقد وعدها زوجها أنه إذا ماتت قبله فسوف يرسل عشرات الورود ثلاث مرات في الأسبوع لقبرها لانها كانت تحب الورد كثيرا وقد استغرق الوفاء بوعده عشرين عاما. 

6- اشتباه في قتلها:

حكم على وفاة مونرو منتحرة بجرعة زائدة من الأدوية النفسية التي كانت موصوفة لها وفقًا لتقرير علم السموم الصادر عن الطبيب الشرعي ، كان السبب الرسمي للوفاة هو التسمم الحاد بالباربيتورات. 

وعلى الرغم من الحكم على وفاة مونرو بجرعة زائدة من الادوية، إلا أن الظروف الغامضة التي أحاطت بوفاتها عززت نظريات المؤامرة، واثيرت أسئلة بخصوص تورط مونرو مع عائلة كينيدي ، فقد ترددت شائعات عن وجود علاقة غرامية مع كل من الرئيس جون كينيدي وشقيقه المدعي العام روبرت كينيدي الذي يقول البعض إنه زارها ليلة وفاتها.

 وأشار بعض المحققين إلى تورط وكالة المخابرات المركزية في وفاتها، وتساءل آخرون عن سبب انقضاء ساعات قبل تسليم جثتها إلى الفاحصين الطبيين ومكان وجود عينات الأنسجة التي لم يتم اختبارها بعد.

كان الجدل حول وفاة مونرو شديدًا لدرجة أن إدارة شرطة لوس أنجلوس أعادت فتح قضيتها بعد عقدين من وفاتها على الرغم من إجراء مزيد من التحقيقات ، وجد المدعي العام أن وفاتها كانت لا تزال بسبب جرعة زائدة من الأدوية.