رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الري" توقع 3 اتفاقيات لمشروعات مع منظمة الفاو بتمويل من هولندا واليابان

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

وقع الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، ونصر الدين حاج الأمين ممثل منظمة “فاو” في مصر، اليوم الخميس، بتوقيع 3 اتفاقيات بين وزارة الموارد المائية والري ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة.

وتأتي الاتفاقيات لبدء تنفيذ ثلاثة مشروعات تنموية ممولة من دولتى هولندا واليابان، وهي مشروع مراقبة إنتاجية الأراضي والمياه عن طريق الاستشعار عن بعد  المرحلة الثانية بالشراكة مع حكومة هولندا، ومشروع تعزيز إنتاجية المياه في الزراعة" بالشراكة مع حكومة اليابان، ومشروع تحديث تقنيات الري لتحسين سبل عيش صغار المزارعين في صعيد مصر بالشراكة مع حكومة هولندا.

وشهد التوقيع كل من أوكا هيروشي سفير اليابان في مصر، وعبد الحكيم الواعر المدير العام المساعد والممثل الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة لمنطقة الشرق الأدنى وشمال إفريقيا، وأرماند إيفر ممثلاً عن سفير هولندا في مصر، والسفير محمد نجم نائب مساعد وزير الخارجية لشئون الوكالات الدولية المتخصصة والتكنولوجيا والابتكار، وممثلين عن وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ووزارة  التعاون الدولي في مصر وعدد من مسئولي الأطراف المشاركة .

وتوجه الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري، بالشكر لدولتى اليابان وهولندا لتمويل تنفيذ المشروعات الثلاث ، ولمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو"  كشريك منفذ لهذه المشروعات الهامة التي تهدف لتحديث أنظمة الري وتعزيز إنتاجية المياه ودعم صغار المزارعين. كما توجه وزير الري بالشكر لوزارت الخارجية والتعاون الدولي والمالية على الجهود المبذولة والتنسيق الدائم مع شركاء التنمية والدول الداعمة.

وأوضح أن المشروعات الثلاث والتي سيتم تنفيذها بالتعاون مع مجموعة واسعة من أصحاب المصلحة الوطنيين والدوليين تدعم جهود الدولة المصرية في تحديث أنظمة الري وتعزيز إنتاجية المياه في الزراعة وتحسين الأمن الغذائي و زيادة الانتاجية المحصولية وزيادة دخل المزارعين، ودعم استراتيجية التنمية المستدامة في مصر ٢٠٣٠  والخطة القومية للموارد المائية لعام 2037.

وأضاف أن هذه المشروعات تتماشى مع إستراتيجية الوزارة للتوسع في مجال الرى الحديث، في إطار دراسات علمية متكاملة تحقق المستهدف من هذا التحول من حيث ترشيد استخدام المياه مع مراعاة تأثير الرى الحديث على باقى عناصر المنظومة المائية.

وأوضح أن "مشروع تعزيز إنتاجية المياه في الزراعة" ، و "مشروع تحديث تقنيات الري لتحسين سبل عيش صغار المزارعين في صعيد مصر" يتكاملان مع إستراتيجية الوزارة والتي تتضمن التحول للرى الحديث فى  الأراضى الرملية ومزارع قصب السكر والبساتين، وتنفيذ أعمال تطوير للمساقى من خلال تحويلها إلى مواسير مضغوطة بنظام نقطة الرفع الواحدة مع استخدام الطاقة الشمسية كمصدر للطاقة تمشياً مع سياسة الدولة نحو التوسع في إستخدام الطاقة المتجددة الصديقة للبيئة .

كما تتضمن استراتيجية الوزارة العمل على تشكيل روابط لمستخدمى المياه المنتفعين على المساقى المطورة للمشاركة في التخطيط والتصميم والتنفيذ تمهيداً لقيامهم باستلام وإدارة وتشغيل وصيانة تلك المساقى وشبكة الرى الحديث لاحقاً، حيث تُسهم هذه الروابط في التعامل مع تحدى تفتت الملكية الزراعية بالأراضى القديمة.

وتتضمن الاستراتيجية أيضاً العمل على رفع قدرات المزارعين وتوفير التدريب المناسب لهم على تشغيل وصيانة نظم الرى الحديث، مع زيادة التوعية بين المنتفعين بفوائد الري الحديث مثل زيادة الإنتاجية الزراعية وزيادة دخل المزارعين.

وفيما يخص مشروع "مراقبة إنتاجية الأراضي والمياه عن طريق الاستشعار عن بعد"، أوضح "سويلم"، أن هذا المشروع سيعزز من قدرات الوزارة على اتخاذ القرارات المناسبة لتحسين الممارسات الزراعية وإدارة المياه بكفاءة طبقاً لتقييم إنتاجية الأراضي والمياه.