رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خلال استقباله مفوض شئون السياسة والسلم والأمن.. شكرى يؤكد دعم مصر للاتحاد الإفريقى

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

استقبل سامح شكري وزير الخارجية، اليوم، بانكولي اديوي مفوض الشئون السياسية والسلم والأمن بالاتحاد الإفريقي.

وقال السفير أحمد أبوزيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، إن وزير الخارجية أعرب في بداية اللقاء عن ترحيب مصر الدائم بالحوار مع مفوض الاتحاد الإفريقي حول مختلف الموضوعات المرتبطة بحالة السلم والأمن في القارة الإفريقية. 

تفعيل عمل مركز الاتحاد الإفريقي

وأشار شكري إلى حرص مصر على دعم الإتحاد وأجهزته، وعلى رأسها مجلس السلم والأمن الإفريقي. 

وأوضح أن ما تشهده القارة من تحديات أمنية متزايدة، واتساع لرقعة الحروب والمعاناة الإنسانية المرتبطة بها، يحتم من تكثيف آليات التشاور والتنسيق بين المفوضية الإفريقية وأجهزتها والدول الأعضاء، لاسيما الدول التي لها باع طويل في دعم وتعزيز القدرات الإفريقية في مجال حفظ وبناء السلام مثل مصر.

وأعرب عن الامتنان لمشاركة بانكولي في ورشة العمل التي تعقدها وزارة الخارجية المصرية بالتعاون مع مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام ومفوضية الاتحاد الإفريقي ووكالة التنمية الإفريقية "النيباد" حول مراجعة سياسة إعادة الإعمار والتنمية بعد النزاعات.

في هذا الإطار، أعرب وزير الخارجية عن تطلع مصر للمضي قدمًا في جهود تفعيل عمل مركز الاتحاد الإفريقي لإعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات، في ظل الأهمية التي يحتلها هذا الملف في الأولويات المصرية، خاصة مع ريادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لهذا الملف على مستوى الاتحاد الإفريقي، والاحتياج الواضح للدول الإفريقية لنشاطه، مع تعدد الصراعات بالقارة وآخرها الوضع في السودان.

وفيما يتعلق بالسودان، أكد وزير الخارجية خطورة الأوضاع الراهنة ومتابعة مصر الدقيقة للتطورات الجارية وانخراطها مع كل الشركاء المعنيين والآليات القائمة للعمل على تسوية الأزمة في أسرع وقت.

وشدد على أهمية التنسيق بين تلك الآليات، وإشراك السودان في أية ترتيبات أو مقترحات ذات صلة بتسوية الأزمة، وذلك حفاظًا على ملكية الأشقاء في السودان لتلك الحلول والمُقترحات وضمانًا لاتساقها مع مُتطلبات السودان والأوضاع على الأرض.

من جانبه، أكد مفوض الشئون السياسية والسلم والأمن بالاتحاد الإفريقي أكد حرص المفوضية الكامل على التنسيق مع دول جوار السودان، وفيه مقدمتها مصر، من أجل تحقيق السلام في السودان ووقف الحرب الدائرة. 

وتأسيساً على ذلك، فقد تم اختيار مصر لتكون ضمن مجموعة مصغرة من الدول التي ستمثل دول الجوار في مناقشات مجلس السلم والأمن الإفريقى ومتابعة تنفيذ خارطة الطريق التي تم وضعها للتعامل مع الأزمة السودانية خلال المرحلة القادمة.

وأردف السفير أبوزيد، بأن اللقاء شهد أيضًا مناقشة ملف إصلاح مجلس السلم والأمن الإفريقي، وسد النهضة، والوضع فى ليبيا، بالإضافة إلى صندوق السلام التابع للاتحاد الإفريقي، الذي يضطلع بدور في الوقاية من النزاعات وبناء القدرات ودعم السلام في القارة الإفريقية.