رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"القومى للحضارة" ينظم ورشًا ثقافية وتعليمية وفنية للأطفال

ورش ثقافية وتعليمية
ورش ثقافية وتعليمية وفنية للأطفال

نظّم القسم التعليمي بالمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، مجموعة من الورش الثقافية التعليمية والفنية للأطفال من عمر 8 إلى 15 سنة، وذلك طوال مايو، قدمتها هبة عبدالقادر، إخصائى أول فنون بالمتحف لتعلم الأطفال كيفية صناعة نماذج فنية متنوعة بالتشكيل بالورق وتركيب الألوان الطبيعية لعمل لوحات فنية، وكيفية صباغة النسيج والرسم على الزجاج.

من جانبها، قالت فيروز فكري، نائب الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف للإدارة والتشغيل، إن المتحف كمؤسسة تعليمية ثقافية مستمر فى تقديم دوره الثقافى والتربوى والترفيهى لكل الفئات العمرية بالمجتمع المصري خلال إجازة فصل الصيف خاصة الأطفال، حيث تتنوع الورش لتتناسب مع جميع المجالات والاحتفالات المختلفة التي عرفتها الحضارة المصرية.

وتابعت: أن هذه الورش تهدف إلى تعزيز الهوية المصرية وتنمية روح الإبداع والثقة بالنفس واكتشاف المواهب، ما يساعد على تقوية الصحة النفسية والطاقات الإبداعية للزوار بمختلف فئاتهم العمرية، وهو ما جعل المتحف مقصدًا للزيارة لمحبي الحضارة والفنون.

وقالت عزة رزق، مسئولة القسم التعليمي بالمتحف، إنه تم تقديم مجموعة برامج للحكى للأطفال مرتبطة بالمناسبات العالمية والقومية، منها الاحتفال بعيد العمال تحت عنوان "عمال دير المدينة"، حيث تعرف الأطفال علي تاريخ العمال فى الحضارة المصرية وأهمية العمل فى نشأة الحضارات، واليوم العالمى للطيور تحت عنوان "الأيبس المصرى"، والتي تضمنت شرحًا مفصلًا عن أنواع الطيور وأهميتهم التاريخية والفنية.

كما قدم القسم سلسلة حكى عن الأدب المصرى القديم مثل قصتى "سنوحى والفلاح الفصيح"، وسلسلة حكى عن الاكتشافات الأثرية وقصة المقبرة 35 بوادى الملوك، قدمت فيها عضوات القسم التعليمى نسمة أحمد أمين وأسماء سيد وسالى عبدالمنعم، بالاشتراك مع دكتور مصطفى إسماعيل رئيس معمل صيانة المومياوات بالمتحف، معلومات مبسطة للأطفال عن خبيئة وادى الملوك، وكيفية نقل المومياوات الملكية وتاريخ الخبيئة ومكتشفها.

وصاحبت مجموعة ورش الحكى للأطفال بعض أفلام الرسوم المتحركة التي دعمت فكرة الورش والهدف منها، كما تم دمج الأطفال ضمن محاكاة القصص التي تم تقديمها وما جاء في خيالهم عنها، ما جعلهم مستمتعين بالفكرة، وأكدوا أنهم كانوا سعداء بها.