رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نائبة التنسيقية تشيد بدعوة الرئيس لمناقشة مشروع قانون الأعلى للتعليم والتدريب

النائبة دعاء عريبي
النائبة دعاء عريبي

أشادت النائبة دعاء عريبي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ممثلة عن حزب المؤتمر، دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لمناقشة قانون إنشاء المجلس الأعلي للتعليم والتدريب الفني بالحوار الوطني قبل عرضه على البرلمان وإنشاءه بمثابة خطوة تاريخية وهامة في مجال تطوير التعليم والنهوض به.

وقالت خلال كلمتها بجلسة مناقشة مشروع القانون المُحال للحوار الوطني بإنشاء المجلس الوطني الأعلى للتعليم والتدريب ضمن موضوعات لجنة التعليم، أنها أعدت منذ فترة مشروع متكامل لإنشاء المجلس الأعلى للتعليم والتدريب المهني والفني تكون مهمته وضع معايير واضحة لتطوير العملية التعليمية والارتقاء بها ووضع سياسات محددة لضمان جودة التعليم.

وأضافت أنه تمت مناقشته مع الزملاء بالتنسيقية وأسعد بتلقي مقترحات وتوصيات سيادتكم لإضافتها في المخرج النهائي للمشروع قبل عرضه.

وأشارت إلى أن فكرة إنشاء المجلس الأعلى للتعليم نموذج معمول به في أغلب دول العالم  خصوصًا الدول التي تشهد حالة من الارتقاء بالتعليم وجودته وتطويره.

وقالت إن التعليم دعامة أساسية من دعائم تقدم المجتمع تكفله الدولة وترعاه وتسعى لنشره وتعميمه لأن الدستور المصري كفل التعليم لكل مواطن، وأوضح أن هدفه بناءً الشخصية المصرية والحفاظ على الهوية الوطنية وتأصيل المنهج العلمي في التفكير وتنمية المواهب وتشجيع الابتكار وترسيخ القيم الحضارية والروحية والحفاظ على الهوية الوطنية وإرساء مفاهيم المواطنة والتسامح وعدم التمييز والدولة تلتزم بمراعاة أهدافه في مناهج التعليم ووسائله وتوفيره وفقا لمعايير الجودة العالمية، ومن هنا نتبنى فكرة إنشاء مجلس أعلى للتعليم والتدريب المهني والفني لمواكبة العصر.

وأوضحت أن مهمة ذلك المجلس ستكون رسم سياسة التعليم ومراجعة المواد التي تدرس للطلبة والإشراف عليها و تحديثها بصفة منتظمة وعلى أسس علمية وأن تكون هناك سياسات واضحة للتعليم بغض النظر عن شخص الوزير، لأن الهدف من المجلس أنه يعمل بشكل مؤسسي ويتبني التطوير وفقًا لأحدث الطرق العلمية وجعل تبعية المجلس الأعلى للتعليم  لرئيس الجمهورية سيضمن تحقيق الهدف المنشود منه لأنه سيكون الأحرص على تطوير العملية التعليمية وعلى مستقبل الطلبة في المراحل التعليمية المختلفة ووضع سياسات محددة تضمن جودة التعليم.