رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محافظ أسيوط: الانتهاء من اللمسات النهائية لأعمال تطوير مسار العائلة المقدسة

مسار رحلة العائلة
مسار رحلة العائلة المقدسة

قال اللواء عصام سعد، محافظ أسيوط: تحل علينا هذه الأيام ذكرى دخول العائلة المقدسة إلى أرض مصر في الأول من يونيو، مؤكدًا أن رحلة العائلة المقدسة تعد نموذجًا مهمًا ومصدرًا للمحبة، حيث إنها لا تخص المسيحيين فقط ولكنها مهمة بالنسبة للمصريين جميعًا، ويجب أن يعتز بها كل مصري وهي مصدر للسياحة والدعاية المصرية.
وأشار محافظ أسيوط إلى اهتمام الدولة بإحياء مسار رحلة العائلة المقدسة، حيث يعد أحد أهم المشروعات القومية لما له من طابع تراثي وتاريخي وديني ويحمل الخير لمصر ويضعها على خريطة السياحة العالمية ويحظى بدعم من الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ومتابعة رئيس مجلس الوزراء ووزير التنمية المحلية ورعاية قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
وأوضح أن مسار رحلة العائلة المقدسة يعد من أكبر المسارات الدينية المقدسة في العالم ويصل طوله إلى ٣٥٠٠ كم ويضم 25 نقطة ذهابًا وعودة من سيناء حتى أسيوط، لافتًا إلى أن مشروع إحياء المسار يتضمن تطوير وترميم المواقع الأثرية الواقعة على هذا المسار، بالإضافة إلى تطوير الخدمات السياحية بها ورفع كفاءة الطرق المؤدية لها بالتعاون بين وزارتي التنمية المحلية والسياحة والآثار لتأهيل جميع نقاط مسار العائلة المقدسة وتكوين بنية تحتية وإنشاء طرق جديدة لتمهيد دخول السيارات والأتوبيسات السياحية، وتوفير جميع الخدمات واللوحات الإرشادية لإضفاء مظهر جمالي وحضاري عليها بما يليق بمسار العائلة المقدسة، لتكون مؤهلة لاستقبال الوفود السياحية من كل دول العالم وتوفير كل سبل الراحة لهم.


وأشار المحافظ إلى أن أسيوط تحظى بنقطتين من أهم نقاط المسار، هما دير العذراء بدير درنكة التابعة لمركز أسيوط والذي يقع بالجبل الغربي، حيث توجد بالدير كنيسة العذراء بالمغارة الأثرية، والنقطة الثانية هي دير المحرق الذي يقع في مركز القوصية، وقد أقامت فيه العائلة المقدسة ما يزيد على ستة أشهر، وهي أطول فترة قضتها العائلة في مكان خلال رحلتها، كما أن الدير يضم الكنيسة الأثرية وهي الأقدم في العالم، حيث دشنها السيد المسيح بنفسه، وتكون النقطتان قبلة الآلاف من السياح من كل دول العالم كل عام.
 

وأكد اللواء عصام سعد أنه جار وضع اللمسات النهائية لأعمال التطوير التي تتم بالمسار لافتتاحه قريبًا، حيث تم تطوير المنطقة الأثرية الواقعة بنطاق دير السيدة العذراء بقرية درنكة وإعادة ترميم وتطوير قنطرة جسر الجبل الأثرية بحي غرب وتطوير السور على جانبي الطريق، وإضافة مساحات خضراء وتشجير المنطقة لإعطاء المكان شكلًا جماليًا، بالإضافة إلى تطوير المنطقة وبناء حوائط مرسومة عليها رموز مقدسة أعلي العيون الأثرية لتكون بداية مدخل مسار محطة العائلة المقدسة بدير درنكة التابعة لمركز أسيوط، فضلًا عن استكمال أعمال رصف ورفع كفاءة الطرق الداخلية المحيطة بمناطق المسار وأعمال الإنارة داخل المنطقة الأثرية، وتجديد الأسوار الخارجية لها والانتهاء من تركيب اللوحات الإرشادية وتنسيق المواقع بالأشجار وتشييد بوابات تلائم مسارات الزيارة وإعادة إحياء وتطوير المنطقة المحيطة بالأديرة والكنائس بشكل حضاري.

ولفت إلى أن أعمال التطوير تستهدف الخروج بالمظهر الذي يليق بالطبيعة الدينية والأثرية والسياحية للمشروع بالتنسيق بين كل الجهات المعنية، لتضاف لرصيد الإنجازات التي حققتها مصر على الصعيدين الثقافي والحضاري.

مسار رحلة العائلة المقدسة
مسار رحلة العائلة المقدسة
مسار رحلة العائلة المقدسة
مسار رحلة العائلة المقدسة
مسار رحلة العائلة المقدسة
مسار رحلة العائلة المقدسة