مُطران أبو قرقاص يلتقي الشمامسة الإكليريكيين بالإيبارشية
التقى الأنبا بشارة جودة، مطران إيبارشية أبوقرقاص وملوي وديرمواس للأقباط الكاثوليك، الشمامسة الإكليريكيين بالإيبارشية، وذلك بمقر المطرانية.
جاء ذلك بحضور الأب متى رزق، منشط الدعوات بالإيبارشية، حيث قدم الشماس خبراته، داخل الكلية الإكليريكية، بالمعادي.
وأكد راعي الإيبارشية في كلمته أهمية العوامل، التي تساعد الشماس، في فترة المعايشة داخل الإكليريكية، انطلاقًا من القداس اليومي، والسجود أمام القربان المقدس، والخلوة الروحية، كما قدم نيافته إرشادات هامة، للعمل بها خلال الفترة الصيفية الحالية.
وشدد الأب المطران على أن الشماس هو رسالة للحضور، حيث يجب أن يكون مثالًا حيًا، يجسد حضور يسوع، بالإضافة إلى كونه شاهدًا ليسوع بالكلمة، كما تطرق الحديث أيضًا إلى دور الشمامسة الهام في تنشيط الدعوات.
كما استقبل الأنبا مرقس وليم، مطران إيبارشية القوصية للأقباط الكاثوليك، سيادة الواء أركان حرب محب حبشي، قائد المنطقة الجنوبية العسكرية، والوفد العسكري الرفيع المرافق له، وذلك بمقر المطرانية.
جاء ذلك لتقديم التهنئة بالسيامة الأسقفية، كأول مطران لكرسي الإيبارشية الوليدة. وقد حمل القائد العسكري تهنئة المنطقة الجنوبية العسكرية للإيبارشية الجديدة، ونيافة المطران، متمنيًا دوام النمو، والتطور للكنيسة القبطية الكاثوليكية في خدمة أبناء الكنيسة، والمجتمع المصري كافة.
وفى لفته تقديرية جليلة للمؤسسة الكنسية الناشئة، أهدى اللواء أركان حرب محب حبشي، درع المنطقة الجنوبية العسكرية إلى نيافة الأنبا مرقس، مؤكدًا أهمية التعاون الوثيق بين المنطقة الجنوبية العسكرية، ومطرانية القوصية للأقباط الكاثوليك، لما للمؤسسة الدينية من دور بارز في الحفاظ على الوحدة الوطنية، والسلام الاجتماعي.
وعبر عن امتنانه بالزيارة الكريمة، والإهداء الثمين، مؤكدًا دور القوات المسلحة الحيوي في الحفاظ على أمن الوطن، والحفاظ على مؤسساته، وحماية أبنائه.
وثمن الأنبا مرقس الدور الرائد، الذي تقوم به القوات المسلحة في النهضة العمرانية، التي يشهدها الوطن من خلال المشروعات القومية العملاقة، من أجل النقلة الحضارية، نحو الجمهورية الجديدة.
حضر اللقاء القمص كيرلس عازر، والأب يوحنا ماهر، والأب عمانوئيل عادل، والشماسان الإكليريكيان ريمون عاطف، ومايكل وهيب.
