رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بلينكن: سلطات إقليم كوسوفو مسئولون عن التصعيد فى الإقليم

أنتوني بلينكن
أنتوني بلينكن

حمل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن سلطات إقليم كوسوفو الذي أعلن انفصاله عن صربيا من جانب واحد، مسئولية تصعيد التوتر في الإقليم في الفترة الأخيرة.

وقال بلينكن في بيان له، يوم الثلاثاء: "ندعو جميع الأطراف إلى اتخاذ إجراءات عاجلة من أجل خفض التصعيد. وندين العنف غير المقبول تجاه عناصر قوات الناتو في كوسوفو (KFOR) الذي حدث أمس، وكذلك تجاه رجال الأمن والصحفيين".

واعتبر بلينكن أن قرار سلطات بريشتينا استخدام القوة لضمان وصول رؤساء البلديات في شمال الإقليم إلى المقرات الإدارية "أدى إلى تصعيد حاد وغير مبرر للتوتر".وأضاف أنه على رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي أن يضمن أداء رؤساء البلديات المنتخبين لمهامهم من مبان أخرى.

وحث بلينكن الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش على سحب الأمر بوضع الجيش الصربي في حالة التأهب، ودعوة الصرب في كوسوفو للامتناع عن المواجهات مع قوات KFOR والعنف.

وأكد أنه على بلجراد وبريشتينا أن "تتعهدا فورا باستئناف الحوار" الذي كان يجري بينهما برعاية الاتحاد الأوروبي.

وكان قد قال الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرج،  إن الحلف أرسل 700 جندي إضافي إلى كوسوفو للمساعدة في قمع الاحتجاجات العنيفة، ووضع كتيبة أخرى على أهبة الاستعداد في حالة انتشار أعمال الشغب.

وأضاف ستولتنبرج بعد محادثات مع رئيس الوزراء النرويجي جوناس جار ستور: "هذه خطوات حكيمة، وتتراوح الكتيبة عادة من 300 إلى حوالي 1000 جندي".

وشجب ستولتنبرج العنف في كوسوفو، قائلًا: "مثل هذه الهجمات غير مقبولة ويجب أن تتوقف".

وحذر من أن قوات الناتو ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة للحفاظ على بيئة آمنة ومأمونة لجميع المواطنين في كوسوفو".

وحث الأمين العام لحلف الناتو، كلا الجانبين على اتخاذ خطوات لتخفيف التصعيد والامتناع عن "المزيد من السلوك غير المسئول" والعودة إلى المحادثات التي يدعمها الاتحاد الأوروبي بشأن تحسين العلاقات.

واستخدمت قوات من قوة حفظ السلام التي يقودها حلف شمال الأطلسي في كوسوفو يوم الثلاثاء، الأسوار المعدنية وحواجز الأسلاك الشائكة لتعزيز مواقعها في بلدة شمالية بعد اشتباكات مع الصرب هناك أسفرت عن إصابة 30 جنديًا دوليًا.