رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مرض التصلب اللويحي.. العلامات التحذيرية والأعراض والأسباب وكل ما تريد معرفته

التصلب
التصلب

يحتفل العالم اليوم 30 مايو باليوم العالمي لمرض التصلب اللويحي المتعدد وهو أحد أمراض المناعة الذاتية الذي يتأثر بشدة بالجهاز العصبي المركزي (الدماغ والحبل الشوكي) ويتم الاحتفال باليوم العالمي لهذا المرض من كل عام لخلق الوعي بين الناس لقبول ودعم المتضررين من هذا المرض الخطير.
لذا يقدم الدستور عبر السطور التالية كل ما يمكن معرفته عن مرض التصلب اللويحي المتعدد حسب صحيفة hindustantimes .

ما هو مرض التصلب اللويحي المتعدد؟
إنه أحد أكثر أمراض الجهاز العصبي المركزي شيوعًا ، واليوم يعاني 2.8 مليون شخص حول العالم من هذا المرض.
يمكن أن يضعف مرض التصلب العصبي المتعدد قدرة المريض على المشي وتحريك أجزاء مختلفة من الجسم وقد يؤدي إلى فقدان البصر و لا يوجد حتى الآن ما يكفي من البحث لاقتراح أسبابه ولا توجد علاجات كافية لعلاجه.
نظرًا لوجود انهيار في الاتصال بين الجسم والدماغ ، فإن أولئك الذين يعانون من المرض غير قادرين على تنسيق وظائف الجسم، على الرغم من أن شدة المرض تختلف من شخص لآخر ، إلا أنها تعرض الحياة الطبيعية للخطر .

أعراض مرض التصلب اللويحي المتعدد:
خدر أو ضعف في طرف واحد أو أكثر يحدث في جانب واحد من الجسم.
مشكلة أثناء المشي.
إرهاق عام.
تعب بدون مبرر.
صعوبات في الرؤية غير مبررة مثل الرؤية المزدوجة أو عدم وضوح الرؤية أو فقدان الرؤية.
تنميل الاطراف او الوجه.
تصلب العضلات أو تشنجاتها.
ألم في أجزاء الجسم.
اكتئاب.
مشاكل في الذاكرة.
دوار.
الخلل الجنسي.
اضطرابات في الأمعاء والمثانة.
نطق كلام غير واضح.
مشاكل معرفية.
نوبات صرع.

أسباب مرض التصلب اللويحي المتعدد:
السبب الجذري لهذا الاضطراب العصبي غير واضح، قد يصيب هذا المرض الناس في أي عمر، و يتم الإبلاغ عن المرض بشكل أكثر شيوعًا بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و 40 عامًا. 
وتقول الصحيفة إن النساء أكثر عرضة بمرتين إلى ثلاث مرات للإصابة بمرض التصلب اللويحي المتعدد الناكس، إذا كان لدى شخص ما تاريخ عائلي من التصلب المتعدد ، فقد يكون معرضًا لخطر الإصابة بهذا المرض.
قد تؤدي بعض أنواع العدوى الفيروسية إلى الإصابة بالمرض.
انخفاض معدل فيتامين "د" في الدم.
قلة التعرض لأشعة الشمس.
السمنة.
التدخين.
بعض أمراض المناعة الذاتية مثل أمراض الغدة الدرقية وفقر الدم الخبيث والصدفية.
الإصابة بمرض السكري.
التهابات الأمعاء المزمنة.
كيفية تشخيص المرض:
للتشخيص  يتم إجراء الفحص البدني للمريض و قد يُنصح المرضى بإجراء فحوصات الدم واختبارات التصوير مثل التصوير بالرنين المغناطيسي إذا لزم الأمر ، و قد يوصي الطبيب أيضًا بإجراء اختبار محتمل قد يساعد في تحديد وظيفة الأعصاب عن طريق قياس النشاط الكهربائي في الدماغ والحبل الشوكي.

العلاج:
هناك علاجات جديدة تعتمد على جهاز المناعة متاحة للمرضى الآن، يمكن للمرضى الآن تناول الأدوية عن طريق الفم، للسيطرة على الأعراض ، وينصح المرضى بالحفاظ على لياقتهم البدنية وقوتهم وممارسة الرياضة بشكل دائم والاقلاع عن التدخين.