رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البنك الإسلامي للتنمية يكشف توقعاته حول أداء معدلات التضخم خلال 2023

البنك الإسلامي
البنك الإسلامي

أكد البنك الإسلامي للتنمية، أنه على إثر تطبيق السياسات المالية والنقدية التوسعية من أجل إنعاش الاقتصادات في أعقاب جائحة كورونا، ارتفع التضخم فجأة في العالم وواصل ارتفاعه بسبب الارتفاع الحاد في أسعار الطاقة والغذاء الناجم عن النزاع في أوروبا الشرقية، وتشير التقديرات إلى أن التضخم العالمي سيتضاعف تقريبًا، من 4.7% سنة 2021 إلى 8.7% سنة 2022، قبل أن يتراجع إلى 7% سنة 2023.

وأضاف البنك الإسلامي للتنمية في تقرير له حصل "الدستور"، على نسخة منه، أن التضخم يبدو أسوأ في البلدان الأعضاء في البنك، ويقدر بنحو 17.7% سنة 2022 مقابل 10.4% سنة 2021، ويتوقع أن يظل مرتفعًا عند 16.5% سنة 2023، ومن بين مناطق آسيا وأمريكا اللاتينية وأوروبا، التي ارتفع فيها معدلة من 11.5% سنة 2021 إلى 23.9% سنة 2022 حسب التقديرات، قبل أن ينخفض قليلاً إلى 21% سنة 2023. 

تليها منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بمعدل تضخم بلغ 11.1% سنة 2021، ويتوقع أن يبلغ 13.7% سنة 2022 قبل أن يتراجع إلى 13.5% سنة 2023، ويقدر أيضًا أن يظل التضخم مرتفعًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ولكنه انخفض انخفاضًا طفيفًا من 8.1% سنة 2021 إلى 7.9% سنة 2022 قبل أن يرتفع إلى 9.2 سنة 2023. 

وأشار البنك الإسلامي للتنمية، إلى أن ارتفاع التضخم له عواقب وخيمة على القدرة على تحمل تكاليف المنتجات الغذائية، تلك القدرة التي هي عنصر أساسي من عناصر الأمن الغذائي، ومافتى المؤشر العالمي لأسعار الغذاء يرتفع سواء بالقيمة الاسمية أو بالقيمة الحقيقية منذ سنة 2019، وهو ارتفاع تسببت في الجائحة وتزيد من حدته الآن أزمة أوروبا الشرقية. 

وفيما بين عامي 2019 و 2021، ارتفع المؤشر الأسمى لمنظمة الأغذية والزراعة المتعلق بأسعار الغذاء بنسبة 32.2% ويتوقع أن يرتفع بنسبة 56.3% في نهاية عام 2022.