رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تحذير برلمانى من استمرار ظاهرة تسريب الامتحانات: يثير الهلع لدى الطلاب

طلاب
طلاب

تقدم النائب محمد عبدالله زين الدين، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب، لتوجيهه إلى الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، حول تداول صفحات الغش الإلكترونى صورا لامتحانات الدبلومات الفنية بعد بدء لجنة الامتحانات، مشيراً إلى أن هذه الواقعة تسببت فى حالة من الهلع والخوف الشديدين لدى طلاب الثانوية وأسرهم خوفاً من تكرارها فى امتحانات الثانوية العامة.

وقال "زين الدين" في إحاطته إن الدكتور رضا حجازى كان قد تعهد فى تصريحات له باتخاذ الوزارة جميع الإجراءات التى تضمن عدم تسريب أى امتحانات، ولكن اتضح أن هذه الإجراءات لم تكفل القضاء على هذه الظاهرة الخطيرة التي استمرت على مدى السنوات الماضية، مؤكداً أن تسريب أى امتحانات يؤدى إلى الإخلال بمبدأ تكافؤ الفرص.

وطالب زين الدين، الوزير بالكشف عن جميع الحقائق الخاصة بتسريب الامتحانات، وكيفية القيام بتصوير أسئلة وبثها على صفحات الغش الإلكترونى، فيما تحقق مديريات التربية والتعليم بالمحافظات فى الأسئلة المتداولة لاتخاذ الإجراءات اللازمة ضد من قاموا بتصوير الأسئلة ونشرها على صفحات الغش، مؤكداً ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتوفير الجو الملائم للطلاب لتأدية الامتحانات بسهولة ويسر وتحقيق الهدف المطلوب لنجاح عملية الامتحانات بكافة المراحل.

وحذر عضو مجلس النواب من استمرار ظاهرة الغش أو تصوير أسئلة الامتحان فى أى مادة، خاصة أننا مقبلون على امتحانات الثانوية العامة، مشددًا على ضرورة تطبيق القانون بكل حسم وقوة، ومحاكمة كل من يثبت قيامهم بتسريب الامتحانات والإخلال بأعمال الامتحانات، مطالباً رئيس مجلس النواب بإحالة طلب الإحاطة إلى لجنة التعليم والبحث العلمي، واستدعاء الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني؛ للرد على تساؤلاتها.

كانت صفحات الغش الإلكترونى قد تداولت صورا لامتحانات الدبلومات الفنية بعد بدء لجنة الامتحان، فيما تتبع غرفة عمليات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى الصور المتداولة للتأكد من صحتها واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

وكانت جروبات الغش قد نشرت، صباح السبت، أسئلة وإجابات امتحانات الدبلومات الفنية، وذلك بالتزامن مع بدء لجنة الامتحان، فيما أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى عن أنها تتابع الأسئلة المتداولة للتأكد من صحتها.