رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تزامنا مع الاحتفال بمرور 35 عاما على سيامته أسقفا.. أبرز المعلومات عن الأنبا بيسنتي

الأنبا بيسنتي
الأنبا بيسنتي

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الإثنين 29 مايو بمرور 35 عامًا على سيامة الأنبا بيسنتي أسقفًا لإيبارشية حلوان والمعصرة.

وتزامنَا مع الاحتفال بعيد سيامة الأنبا بيسنتي أسقفًا على كرسي حلوان والمعصرة، ترصد “الدستور” في سطور أبرز المعلومات عنه.

الأنبا بيسنتي من مواليد  8 يونيو عام 1941 في قرية الإخصاص، حلوان (الصف، بالجيزة).

حصل الأنبا بيسنتي على بكالوريوس الزراعة من جامعة القاهرة عام 1962، وماجيستير في الكيمياء الحيوية عام 1969.

اشتغل الأنبا بيسنتي باحِثًا في مركز البحوث الزراعية بالدقي حوالي ثماني سنوات.

ذهب الأنبا بيسنتي لصحراء  دير أبو مقار وادي النطرون طالبًا الرهبنة فسيم راهبًا بيد البابا الراحل قداسة  البابا شنودة الثالث البطريرك رقم 116  في تاريخ البطاركة المصرية  يوم 25 أغسطس عام  1971، وتحول  من دير أبو مقار إلى دير الأنبا  بيشوي في نفس العام 28 أغسطس.


سيم قسًا في  12 نوفمبر 1972 ثم عُيِّنَ أمينا على دير الأنبا بيشوي  سنة 1973.

انتدب قداسة البابا شنودة الثالث، الأنبا بيسنتي للإشراف على كنيسة السيدة العذراء مريم بجاردن سيتي عام 1974،ثم مشرفًا روحيًا بالكلية الإكليريكية عام 1975. 

انتُدِبَ للتدريس بكلية سان مارك بالإسكندرية عام 1975.

تم ترقيته قمصًا قبل سفره بيد قداسة البابا شنودة الثالث وذلك في دير البراموس العامر 12 يوليو عام 1975.  

أرسله قداسة البابا شنودة الثالث لخدمة في أمريكا وكندا عام 1977، ثم عيَّنهُ سكرتيرًا خاصًا له في نوفمبر 1980.

سيم أسقفًا في 29 مايو عام 1988.

في عهد البابا شنودة الثالث في لجان المجمع المقدس التالية: لجنة العلاقات الكنسية - لجنة الرعاية والخدمة - لجنة الطقوس.

بسبب بعض الظروف الصحية التي ألمَّت الأنبا بيسنتي  منذ سنوات، أصدر قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية  قرارًا بابويًّا لتنظيم الوضع الرعوي والإداري في الإيبارشية. 

وجاء توضيحًا للقرار في عظة البابا يوم 28 ديسمبر 2022: “أحب أن أوضح أمر بخصوص نيافة الأنبا بيسنتي في حلوان، الأنبا بيسنتي هو أسقف جليل، وله كل التقدير والاحترام، وظروفه الصحية التي تعرّض لها منذ عدة سنوات جعلته غير قادر على مباشرة ومتابعة الخدمة في الإيبارشية، ومتابعة أحوالها وأحوال الآباء، وأيضًا المتابعة الرعوية والروحية في الإيبارشية”.