رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الحكم بأحقية المطرب مصطفى كامل نقيبًا للمهن الموسيقية

مصطفى كامل
مصطفى كامل

حقق المطرب مصطفى كامل، نقيب الموسيقيين، انتصارًا جديدًا على مجموعة من أعضاء نقابة الموسيقيين وأعضاء المجلس السابق الذي أحالهم للتحقيق منذ توليه منصب النقيب وعلى رأسهم عضو مجلس إدارة سابق أحمد رمضان والذي تمت إحالته لنيابة الأموال العامة بقرار مجلس تأديب. 

وحكمت محكمة القضاء الإداري، اليوم، في ثلاث قضايا دفعة واحدة وأصدرت النقابة بيانًا جاء كالتالي: 

أولاً: رفض دعوى بطلان انتخابات النقيب العام مصطفى كامل وهى الدعوى رقم 5535 لسنة 77 قضائية والمقامة من العضو السابق أحمد رمضان المحال للتحقيق بنيابة الأموال العامة، وقضى الحكم (قبول الدعوى شكلاً ورفضها موضوعاً)، وبذلك يكون منصب النقيب تحصن قضائياً 

ثانياً: رفض الدعوى رقم 10486 لسنة 77 قضائية التي أقامها نفس العضو أحمد رمضان المحال للتحقيق بنيابة الأموال العامة والتي يطالب فيها بإلغاء تجميد عضويته وإلغاء إحالته للتحقيق وقررت المحكمة عدم قبول الدعوى لزوال صفته ومصلحته بنظر. 

ثالثاً: رفض الدعوى رقم 34095 لسنة 77 قضائية والتي يطالب فيها نفس العضو المحال للتحقيق بإلغاء مجلس التأديب الذي قرر إيقافه ومنعه من مزاولة المهنة وإحالته لنيابة الأموال العامة وصدر الحكم بعدم اختصاص المحكمة.

ووجه الفنان مصطفي كامل، نقيب الموسيقيين، خالص الشكر للمستشارين القانونيين لنقابة المهن الموسيقية (علاء الدين عامر، رامي عادل، أحمد مكين) على نجاحهم الباهر في أداء واجبهم القانوني على أكمل وجه وتقديمهم كافة الأدلة والبراهين والحجج القانونية التي أظهرت وجه الحقيقة.

 

مصطفى كامل يعلن خوضه الانتخابات المقبلة دون قائمة ويكشف أسرار الفترة الماضية

كان مصطفى كامل، نقيب الموسيقيين، أصدر الفترة الماضية بيانًا يخص انتخابات نقابة الموسيقيين المزمع إقامتها نهاية يوليو وأول أغسطس المقبلين.

وقال مصطفى كامل، خلال البيان الذي أصدره: “أتقدم بخالص الاعتذار إلى كل زميل محترم دعمني في الانتخابات الماضية وانتظر مني سداد أي فواتير، ولم أر أمام عيني إلا الله وعدله، والأمانة المُعلقة في عنقي، وأنا راض ٍتمام الرضا عن فاتورتي التي سيحاسبني عليها الله”. 

وتابع: “أعتذر لكل من اعتقد أنني لم أُخلص له، ولم أتصل به يومياً، فقد أخلصت للجميع بدون استثناء، الكبير والصغير، من أعرفه ومن لا أعرفه، وأخلصت لله في كافة تعاملاتي، واخترت أن أكون للجميع ولصالح الجميع حتى تزيد الموارد كما زادت ويزيد المعاش والعلاج والعمليات كما حدث، وتزيد أرصدة النقابة بمبلغ مُشرف، يضمن للجميع التصدي لأي أزمة تواجه النقابة مستقبلاً لا قدر الله”.
 

وأضاف مصطفى كامل: “أعتذر لمن كان ينتظر مني الاتصال يومياً حتى نحكي ونرغي وننم ونهاتر في أي كلام، فقد أخترت أن أرد على كل اتصال يأتيني ليلاً ونهاراً من مرضي ومشاكل كبيرة من كافة محافظات مصر، إضافة  إلى متابعتي لكل كبيرة وصغيرة داخل النقابة ومع كل مندوب ومفتش، والوقت الوحيد الذي لا أرد فيه على الاتصال، هو الوقت الذي أشعر أن عقلي توقف عن التفكير، وأنني بالفعل منتهٍ”.