"العسومي" يدعو إلى الانخراط في التحول الرقمي لتسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة
أكد عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، على ضرورة الانخراط الإيجابي في خيارات التكنولوجيا والابتكار والتحول الرقمي في المنطقة العربية، ودورها الحاسم في تسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس البرلمان العربي ومجموعة العمل البرلمانية رفيعة المستوى للتكنولوجيا والابتكار والتحول الرقمي، أحمد رضى شامي رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، وبحضور النائب السيد خالد أبو حسان رئيس المجموعة، حيث عقدت ندوة على هامش اللقاء تم خلالها مناقشة التحولات العالمية في القطاع الرقمي وتداعياته الإيجابية والسلبية على المسارات التنموية الحالية والمستقبلية للبلدان العربية.
وفي هذا السياق، أكد العسومي، أن النهوض بأي مشروع، أو فكرة أو مبادرة يقتضي أرضية تشريعية قوية، وهو ما ينطبق على التحول الرقمي ومجالات الابتكار والتكنولوجيا.
وأشاد العسومي، بتجربة مملكة المغرب في التحول الرقمي وتمكنها من ترسيخ بنية تحتية متطورة، ومبادرات وسياسات واستراتيجيات تنموية تعتمد بشكل أساسي على التكنولوجيا، وتوظيف الذكاء الاصطناعي، والاقتصاد الرقمي.
وأشاد رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، بمجموعة العمل البرلمانية رفيعة المستوى للتكنولوجيا والابتكار والتحول الرقمي بالبرلمان العربي معولا على دورها الكبير مستقبلا في المساعدة في بناء مجتمع عربي رقمي متكامل وتوطين مفاهيم التحول الرقمي وتهيئة بيئة محفزة وداعمة للتميز والابتكار فى العلوم والتكنولوجيا والابتكار وإنتاج المعرفة في البلدان العربية.
وفي وقت سابق دعا عادل بن عبدالرحمن العسومي، رئيس البرلمان العربي، إلى تضافر الجهود العربية لتحقيق التكامل الاقتصادي العربي في مواجهة التحديات التي تواجه المنطقة العربية، في ظل أزمة اقتصادية عالمية لم يسلم منها أحد، فضلا عن تداعيات الأزمة الأوكرانية الروسية التي ألقت بظلالها على اقتصادات العالم كافة، مشددا على أن الدول العربية تمتلك الإمكانيات والمقومات والقدرة التي تمكنها من النهوض بالأوضاع الاقتصادية وتحقيق هذا التكامل والانطلاق نحو مرحلة أعمق من التعاون الاقتصادي العربي، وذلك خلال لقاءه رياض مزور وزير الصناعة والتجارة بالمملكة المغربية، وذلك خلال زيارته الحالية للمغرب.
وأشاد العسومي خلال اللقاء بما تشهده المملكة المغربية من نهضة صناعية كبيرة، فضلا عن اهتمامها بالصناعات الدقيقة والمتخصصة والمبتكرة، بما يؤدي لتحقيق الاكتفاء الذاتي خاصة في الغذاء.
