رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أيام فى حياة اللاوندى على طاولة ورشة الزيتون الأدبية.. غدا

أيام في حياة اللاوندي
أيام في حياة اللاوندي

أيام في حياة اللاوندي، محور أمسية جديدة من أمسيات ورشة الزيتون الأدبية، والتي تعقد في تمام الساعة السابعة من مساء غد الأثنين.

 

 تحل الكاتبة دكتورة فاطمة الحصي، قرينة الكاتب الصحفي الراحل سعيد اللاوندي، لمناقشة كتابها الصادر عن دار ريشة للنشر، تحت عنوان “أيام في حياة اللاوندي .. سيرة مثقف مصري”. 

 

 ويتناول الكتاب بالنقاش كل من: الناقدة دكتورة فاطمة الصعيدي، الكاتب الروائي دكتور محمد إبراهيم طه، القاص أسامة ريان، الناقد مجدي نصار، الكاتب شعبان يوسف، وتدير الأمسية الكاتبة أماني الشرقاوي.

 

 وسعيد اللاوندي، كاتب صحفي وخبير في الدراسات السياسية، وأستاذ محاضر في عدد من الجامعات المصرية والأوروبية. ولد في العام 1955، ورحل عن عالمنا في العام 2019. 

 

صدر للكاتب سعيد اللاوندي، العديد من المؤلفات الفكرية والثقافية، نذكر من بينها: “فوبيا الإسلام في الغرب”، “الإسلاموفوبيا .. لماذا يخاف الغرب من الإسلام؟”، “الشرق الأوسط الكبير .. مؤامرة أمريكية ضد الغرب”، “إشكالية ترجمة معاني القرآن الكريم”، “أمريكا في مواجهة العالم”، “عبد الرحمن بدوي فيلسوف الوجودية الهارب”، “بدائل العولمة”، “دولارات الإرهاب”، “الانقلاب علي عبد الناصر .. قضايا وإشكاليات”، وغيرها العديد من الأعمال الفكرية والسياسية.

 

أما الكاتبة دكتورة فاطمة الحصي، فقد سبق وصدر لها كتاب بعنوان “حكاية الفتي أركون”، وهي قرينة الكاتب سعيد اللاوندي، وتستهل كتابها “أيام في حياة اللاوندي” مشيرة إلي: الحق أن كل ما أكتبه وما أنطق به هو ما تعلمته من سعيد، استقيت كل معلوماتي الفكرية والفلسفية الأولى من سعيد لأنه امتلك فكر حقيقي تأسس أولا بالثقافة العربية بمصر ثم بجامعة السوربون بدراسته للفلسفة اليونانية والاسلامية بشكل أعمق، وأصبح لديه أساس فكري عريض تشربه بكل شغف إلى حد أن أصبح جزء لا يتجزأ من فكره وعباراته وطقوسه الحياتية، وبالتأكيد تشربتها بكل سلاسة من خلاله، حتى تلك الكتب التي لم أقرأها بنفسي استطاع بإسلوبه السلس أن ينقلها لي، ومن ثم تدرج بي الحال إلى قراءة أكثر وبعمق أكبر..

 

تأثرت بفكره حتى أصبح بيننا تماهي فأصبحت معه كالماء في العود، وتمركز الفارق الأساسي بيننا في التخصص، وكان جل اهتمامي وتخصصي في العلوم الانسانية والاجتماعية، حيث تمحورت اهتماماتي حول الإنسان وتربيته والمجتمع، وكان هو بحسب عمله الصحفي الأول مهتما أكثر وبشكل متوازٍ بالفكر والسياسة .