بعد اشتباكات متبادلة.. صربيا ترفع حالة التأهب للقصوى على الحدود مع كوسوفو

أعلنت صربيا، اليوم الجمعة، عن وضع قواتها على الحدود مع كوسوفو في أعلى حالة تأهب  بعد الاشتباكات بين الصرب وشرطة كوسوفو التي خلفت أكثر من عشرة جرحى من الجانبين.

وكان الصرب في شمال كوسوفو الذين يمثلون الأغلبية في تلك المنطقة ، يحاولون سد مداخل المباني البلدية لمنع المسؤولين الألبان المنتخبين حديثًا من دخولها.

وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع وأضرمت النيران في عدة سيارات، وردا على الاشتباكات، قال الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش إنه وضع الجيش في "حالة تأهب قصوى". 

وقال فوسيتش أيضا، إنه أمر بتحرك "عاجل" للقوات الصربية بالقرب من خط الحدود مع كوسوفو، وسيحضر فوتشيتش مسيرة لدعمه في بلجراد بعد إطلاق نار جماعي في وقت سابق من هذا الشهر أسفر عن مقتل 18 شخصا وإصابة 20 آخرين.

وقال في بيان له، إنه بسبب "العنف" ضد صرب كوسوفو، طالبت صربيا القوات التي يقودها الناتو المتمركزة في كوسوفو بحمايتهم من شرطة كوسوفو.

واعترفت شرطة كوسوفو بتواجدها المتزايد في الشمال "لمساعدة رؤساء بلديات زفيكان وليبوسافيتش وزوبين بوتوك الشمالية لممارسة حقهم في العمل".

وقالت الشرطة إن خمسة ضباط أصيبوا بقنابل صوتية وأشياء صلبة أخرى ألقاها المتظاهرون. واحترقت سيارة للشرطة فيما اصيب ثلاثة اخرون. كما أفادت الشرطة بسماع طلقات نارية.