مصطفى بكرى: "الناس عايرتنى عشان كنت بدافع عن الجيش والشرطة ومسايرتش الموجة"
قال الإعلامي مصطفى بكري، إن التكاتف سويًا ضرورة حتمية، لأن البديل خطير للغاية هو الفوضى الممنهجة التي تريد القضاء على الوطن.
وأضاف خلال تقديم برنامج "حقائق وأسرار" المذاع عبر فضائية "صدى البلد": "في ظل أزمة اقتصادية طاحنة، نجد ممارسات غير مقبولة، من أصحاب الشعارات الذين لا يمكن يكونوا صادقين إلا إذا عبروا عن مصالح الشعب، لأن القراءة للواقع وما يحدث في بلدان قريبة منا تجعلنا نحتكم للضمير الوطني".
وأردف: "الشعب المصري وعي المخاطر ويقرؤها جيدًا، المواطن لديه وعي وإيمان بالوطن وحرص على الدولة أكثر ممن يتفلسفون ويسمون أنفسهم نخبة، وكلامهم الممتلئ شتائم وادعاءات وأكاذيب وبطولة زائفة يشعرك بالغثيان".
ولفت بكري، إلى أنه عندما وضحت لديه القراءة في 1 فبراير 2011، وخرج على شاشة التليفزيون يقول "يا جماعة كفاية.. أرى الصورة خطيرة"، تعرض للهجوم والتطاول، مردفًا: "لما كنا بندافع عن الجيش والشرطة البعض بيعايرنا، ويقول أنتوا عملاء، لم نهتم ولم نمشِ مع الموجة، لأن الأهم من الظهور في بطولة شعبية، هو مراعاة مصالح الوطن والحفاظ على مؤسسات دولة".
وأردف: "من يرفعون صوتهم ويدعون النضال، وهم يرددون أكاذيب وادعاءات، اقرأوا تاريخهم، هل هو نضال حقيقي، أم محاولة للقفز، وتصوير أنفسهم أنهم المخلصون للناس من المشاكل؟".
