رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مصطفى بكرى: الرئيس السيسى لم يسعَ إلى منصب وتحمل المسئولية فى وقت صعب وتاريخى

مصطفى بكري
مصطفى بكري

قال الإعلامي مصطفى بكري، إنه مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية تنتشر الشائعات، من جهات خارجية تريد أن تتدخل في الشأن المصري، لكن الشعب يدرك ذلك جيدًا، ولا يقدر أحد أن يملي على الشارع المصري اختياراته.

وأضاف بكري خلال تقديم برنامج "حقائق وأسرار" المذاع عبر فضائية "صدى البلد": "ندرك أن هناك قوى معادية تعمل على عقل المواطن المصري بنشر الشائعات والتشكيك، ينسون أن الشارع المصري عاش فترة تاريخية صعبة وخطيرة، منذ أحداث 25 يناير، وصدى كل محاولات هدم الدولة".

ولفت بكري، إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي لم  يسع إلى منصب، وتحمل المسئولية في وقت صعب وتاريخي، كان يدرك أن الشعب المصري يعاني، وأن مؤسسات الدولة تتآكل، كان يدرك أن الفوضى لها ثمن، قبل أن يتولى وهو عارف التحديات والخطورة.

وأردف: "رأينا كيف انتشر جو من الإرهاب في مواجهة كل من سعى في ذلك التوقت لحماية الدولة والمؤسسات، أي حد له موقف ويريد انتقالًا سلميًا اتهم بالخيانة للثورة، لكن عندما تنتشر الفوضى لن يستطيع أي تيار سياسي، أن يسيطر عليها، وإنما يسيطر الفوضويون، والبلطجية والنهب والسلب، نرى اليوم كيف يتعرض السودان للنهب والسلب".

وتابع: "مليون ونصف المليون سوداني خرجوا من السودان يدفعون ثمن الفوضى، نعمة الأمن والاستقرار أصبحوا محرومين منها، الناس خايفة في البيوت، والجيش السوداني دعا لتسليح كل المتقاعدين لأنهم عرضة للقتل من الميليشيا، وارتفع شعار يسقط حكم العسكر، ذلك الشعار المقيت، مصر دفعت ثمنه سابقًا، والمجلس العسكري بقيادة المشير حسين طنطاوي رفض أن يدخل صدامًا لأنه عارف إنه فيه تمويل وراءه، والذي أكدته تصريحات آن باترسون، أنهم دفعوا 40 مليون دولار لجمعيات مدنية".

وختم بكري: "وثبت بعد ذلك أنه دفع مليار و200 مليون جنيه لخروج مظاهرات تهتف يسقط حكم العسكر، لتسود الفوضي، مليار و200 مليون جنيه لخروج مظاهرات ترفض قانون الانتخابات، ولنشر الفوضى العارمة، لكن شعب مصر تصدى لكل محاولات الفوضى، والشعب حافظ على البلد على مدى قرون عديدة".