بعيدًا عن المصالح.. محطات في علاقة الزعيم عادل إمام وفاتن حمامة

تحل غدًا السبت، ذكرى ميلاد أحد أبرز نجوم الفن المصري فاتن حمامة الملقبة بـ"سيدة الشاشة العربية" والتي أثرت في الملايين من جمهورها المصري والعربي، بأعمالها الرائعة التي ظلت خالدة في اذهان الكثيرين حتى الآن.

يأتي ذلك بالتزامن مع احتفال الزعيم عادل إمام قبل أيام، بعيد مولده الـ84، والذي جمعته علاقة صداقة قوية بسيدة الشاشة العربية “فاتن حمامة”، حاول البعض تشويهها دون جدوى.

جمع فاتن حمامة والزعيم عادل إمام، صداقة قوية رغم عدم اجتماعهما في أعمال فنية إلا عمل واحد جمع بينهما في عام 1971 وهو سهرة تلفزيونية بعنوان “الساحرة”، شارك فيها الزعيم وسيدة الشاشة العربية بجانب كل من النجمين الراحلين سعيد صالح وصلاح ‏ذو الفقار.

واعتاد الزعيم عادل إمام الدفاع عن “فاتن حمامة” ومواجهة الانتقادات التي تحاول النيل منها، وكان الزعيم عندما يسأل في لقاءاته التلفزيونية او الصحفية عن أفضل فنانة من وجهة نظره كان يجيب دائما أن فاتن حمامة من أعظم فنانات مصر.

وفي احدى السنوات تترددت شائعات حول وجود خلافات عديدة بين فاتن حمامة والزعيم عادل إمام لكنها كانت عارية تماما من الصحية ففاتن حمامة كانت تحب الزعيم وتقدره وكان هو أيضا يقدرها حيث ارسل لها في عام 1969 رسالة بخط يده إلى فاتن حمامة وكتب بها: “فتونة.. واسمحيلى أناديكى بهذا الاسم ومع بداية العام الجديد.. أتمنى يا ست الكل أن تعودي إلى جمهورك.. مكانك لا يزال خاليًا ومستحيل تعويضك ومستحيل أن نعثر على واحدة مثلك، فأنت مثل مناجم الذهب يحتاج لاكتشافها أعوام طويلة.. والنبي يا فاتن ما تقعديش أكتر من كدة".

وأرسل عادل إمام هذة الرسالة بعد ان انقطعت فاتن حمامة عن تقديم الأعمال الفنية لمدة عامين من الفترة 1968 منذ أن قدمت فيلم بعنوان “الحب الكبير” حتى عام 1971 بعد أن عادت بأكثر من عمل فني في هذا العام وكان دائما تعتاد ان تطل على جمهورها كل عام بأكثر من عمل فني لذلك قام بارسال هذة الرسالة لها.

وقدمت فاتن حمامة مسيرة فنية مليئة بالأعمال الناجحة ومن بينها: “يوم سعيد، ملاك الرحمة، دنيا، أول الشهور، حياة حائرة، خلود، ست البيت، بيومي أفندي، أشكي لمين، بعد الوداع، الملاك الظالم، أرض السلام، دعاء الكروان، لا تطفئ الشمس، الليلة الأخيرة، رمال من ذهب، أريد حلا”، وغيرها من الأعمال التي ظلت خالدة في اذهان الملايين حتى الآن.