برلمانى: تدشين الدولة شركة إنتاج "الكوارتز" يدعم الصناعة الوطنية
قال المهندس أحمد عثمان، عضو مجلس النواب، إن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، تواصل مسيرتها نحو تحقيق نهضة صناعية وتنموية جديدة، من خلال تدشين الشركة المصرية للتعدين وإدارة واستغلال المحاجر والملاحات لمجمع إنتاج ألواح «الكوارتز» بالعين السخنة، مشيرًا إلى أن القيادة المصرية حريصة على إدارة أفضل لثروات مصر التعدينية، حيث تعد مصر الدولة الوحيدة على مستوى العالم التى تمتلك المقومات الكاملة لإنتاج «الكوارتز» من حيث «المنجم والمصانع».
وأشار عثمان إلى أن منجم كوارتز، من أجود وأنقى أنواع الكوارتز على مستوى العالم فى مدينة مرسى علم بالبحر الأحمر، بجانب مجمع المصانع «5 مصانع» بالسويس، موضحًا أن الكوارتز من الخامات المهمة التى تتميز بالعديد من الصفات، فهو مضاد للبكتيريا والفيروسات والأشعة تحت الحمراء والبنفسجية ودرجات الحرارة العالية وجميع أنواع الأحماض، كما أنه أكثر صلابة من ألواح الجرانيت بأنواعه، لذلك تستخدمه المستشفيات وغرف الرعاية المركزة.
وأضاف عضو مجلس النواب أن الرئيس السيسي أصدر توجيهات حاسمة للعمل على تصنيع الكوارتز في مصر بدلًا من تصديره كمادة خام، حفاظًا على القيمة المضافة له، لافتًا إلى أن الكوارتز المصرى يتميز بدرجة نقاء تفوق الـ99%، ويدخل فى العديد من الصناعات العالمية، منها الشرائح الإلكترونية لأجهزة الكمبيوتر والسيارات، والخلايا الخاصة بالطاقة الشمسية، لذلك كان القرار الاستراتيجى بتوطين هذه الصناعة وتعظيم فرص الاستفادة منها.
وأكد النائب أحمد عثمان أن مجمع إنتاج الكوارتز، يعد المشروع الأول من نوعه بجمهورية مصر العربية والدول العربية والإفريقية، ويعتبر نموذجًا لتكامل العملية الإنتاجية بجميع مراحلها بدءًا من استخراج خام الكوارتز وتكسيره ثم طحنه إلى حبيبات بأحجام ومواصفات معينة إلى إدخال جزء من الناتج فى صناعة ألواح الكوارتز وطرح الفائض للتصدير أو إدخاله فى صناعات أخرى، ويستهدف استغلال الخامات الطبيعية المتوافرة فى مصر، بما يسهم فى تعظيم القيمة المضافة لخام الكوارتز، وزيادة الدخل القومى، تلبية لاحتياجات السوق وتوفير العملة الصعبة.
