رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الفارق بين القيامة والصعود لدى المسيحيين

عيد الصعود
عيد الصعود

تحتفل الكنيسة القبطية الارثوذكسية اليوم بعيد الصعود وهو أحد الأعياد السيدية في الكنيسة القبطية نظرا لمكانته العظمى في الطقس الكنسي.

وكان قد صدر كتابا يستخدم في الأبحاث الكنسية عن الصعود حرره الشماس مليكة حبيب يوسف وهو عبارة عن سلسلة مقالات للأنبا ساويرس البطريرك الأنطاكي والمعروف باسم تاج السريان.

وقال فيه البطريرك الإنطاكي: حينما نبشر بفضل القيامة نبين أن بها قمنا من سقطة الخطية القديمة، هكذا في اليوم الأربعين من قيامة مخلصنا من بين الأموات إذ صعد على عرش ملكه الموضوع فوق السماء نعلم إننا أصبحنا سماويين.  ذلك الذي هو «فوق كل رئاسة وسلطان وقوة» باكورة جنسنا. «ولكن الآن قد قام المسيح من الأموات وصار باكورة الراقدين».

فبالفعل أتخذ كلمة الله نسل إبراهيم «لأنه حقًا ليس يمسك الملائكة بل يمسك نسل إبراهيم»، حينما كان من المرأة، وتحت الناموس. «ولكن لما جاء ملئ الزمان أرسل أبنه مولودًا من امرأة مولودًا تحت الناموس» . حينما اشترك مثلنا في الدم والجسد اللذين لهما نفس عاقلة.. قد تشارك الأولاد في اللحم والدم اشترك هو أيضًا كذلك فيهما لكي يبيد بالموت ذاك الذي له سلطان الموت أي إبليس»، حينما شابهنا في كل شيء، نحن إخوته، ما خلا الخطية. «من ثم كان ينبغي أن يشبه إخوته في كل شيء لكي يكون رحيمًا ورئيس كهنة أمينًا في ما لله حتى يكفر خطايا الشعب» .