رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بمشاركة شيخ الأزهر .. افتتاح مسجد الظاهر بيبرس بعد تطويره 4 يونيو

صحن مسجد الظاهر بيبرس
صحن مسجد الظاهر بيبرس بعد ترميمه

بمشاركة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، يفتتح سفير دولة كازاخستان بالقاهرة، الدكتور مولين أشيمباييف والوفد المرافق له، الافتتاح الرسمي لمسجد الظاهر بيبرس بعد تطويره، وذلك يوم الأحد الموافق 4 يونيو 2023.

ويتزامن افتتاح مسجد الظاهر بيبرس مع الذكري الــ 800 علي ميلاد السلطان ركن الدين الظاهر بيبرس البندقداري، قاهر المغول في معركة عين جالوت.

ويتضمن برنامج حفل افتتاح مسجد الظاهر بيبرس، الافتتاح الرسمي للمسجد والذي تنظمه سفارة دولة كازاخستان في مصر، والذي يبدأ في العاشرة صباح يوم الأحد 4 يونيو، ويشارك فيه، شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، والدكتور مولين أشيمباييف  السفير الكازاخي بالقاهرة والوفد المرافق له.

ــ المؤتمر العلمي الدولي لإحياء ذكري الظاهر بيبرس

وفي الرابعة عصر نفس اليوم ــ 4 يونيو ــ تنطلق أعمال  المؤتمر العلمي الدولي لإحياء ذكري الظاهر بيبرس والتي تتزامن هذا العام مرور 800 عام علي ميلاده.

ــ حفل موسيقي بدار الأوبرا المصرية

وفي السادسة مساء نفس اليوم، تحتضن دار الأوبرا المصرية، حفل فني موسيقي، ضمن فعاليات افتتاح مسجد الظاهر بيبرس وإحياء ذكري ميلاده الـ 800، وذلك ضمن أيام الثقافة الكازاخية في مصر.

ــ قصة مسجد الظاهر بيبرس

يقع مسجد الظاهر بيبرس بميدان الظاهر بالقرب من قصر السكاكيني، بالحي الذي يحمل اسمه، حي الظاهر، بني مسجد الظاهر في عام 1269، واستغرقت أعمال تشييده لمدة عام ونصف، ويعد ثاني أكبر مساجد القاهرة بعد مسجد أحمد ابن طولون.

وبحسب المؤرخ "تقي الدين المقريزي" في خططه، يبلغ طول مسجد الظاهر بيبرس 108 أمتار وعرضه 105 أمتار، ويحيط به سور من الحجر يبلغ ارتفاعه 11 متراً ويعلو السور شرفات يبلغ ارتفاعها متر ونصف المتر، فيما يوجد على أركان الجامع من الخارج 4 أبراج.

 ووفق لوزارة الآثار المصرية فإن تخطيط المسجد يشبه إلى حد كبير، تخطيط جامع أحمد بن طولون، ويتكون من صحن تحيط به 4 إيوانات. 

ويمتاز الجامع بوجود 3 مداخل محورية بارزة عن الواجهات الثلاث ما عدا الواجهة الجنوبية الشرقية.

ويوجد المدخل الرئيسي للجامع في منتصف الواجهة الشمالية الغربية، وتغطي ساحة المدخل الرئيس قبة، وكانت تعلوه مئذنة تهدمت. 

وخلال الحملة الفرنسية علي مصر، استولى الفرنسيون على الجامع وحوَّلوه إلى قلعة وجعلوا من مئذنته بُرجاً دفاعياً ونصبوا المدافع على أسواره، وسكنته طائفة من الجنود الفرنسيين فكان ذلك سبباً في تخريبه وتهدُّم مئذنته، وفقاً لما ورد في كتاب "مساجد مصر وأولياؤها الصالحون" للكاتبة الدكتورة سعاد ماهر محمد. وقد استعمل بيبرس في بناء جامعه رخاماً وأخشاباً أحضرها من قلعة يافا بعد أن دمر هذه المدينة هي وأنطاكيا سنة 1267.