رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تعيين جان فيليب سفيرا جديدا لكندا لدى السعودية

السعودية
السعودية

أعلنت الخارجية الكندية، اليوم الأربعاء، عن تعيين جان فيليب سفيراً جديداً لكندا لدى السعودية، وذلك في ظل اعادة العلاقات الدبلوماسية منذ نزاع 2018 بين السعودية وكندا.  
وقال مصدر حكومي “لقد رأينا في السنوات الأخيرة أن السعودية لاعب عالمي مهم”، مشيرا إلى أن "السعودية ساعدت في إجلاء الكنديين في السودان، وهم يلعبون أيضًا دورًا مهمًا في إيجاد حل للصراع هناك".

وقالت بيانات من البلدين، الأربعاء، إن كندا والسعودية اتفقتا على استعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة وتعيين سفراء جدد، لتنهي تداعيات نزاع 2018 الذي أضر بالعلاقات والتجارة.

وقالت الخارجية السعودية إنه "في ضوء ما تم بحثه بين صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ورئيس وزراء كندا جاستن ترودو، فقد تقرر إعادة العلاقات الدبلوماسية مع كندا إلى حالتها السابقة".

وقالت كندا إن القرار يأتي في أعقاب المناقشات التي جرت بين ترودو وولي العهد السعودي على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك) في بانكوك في نوفمبر من العام الماضي.

وأشار المصدر الحكومي إلى مطلع على الاتفاقية لم يكن مخولاً بالتحدث علناً: "سيتم رفع الإجراءات التجارية العقابية، مضيفا أن الكراسي الفارغة في نهاية اليوم لا تدفع مصالحنا إلى الأمام ، ولا تدفع أشياء مثل حقوق الإنسان إلى الأمام".

وسبق الخلاف في 2018 مقتل الصحفي جمال خاشقجي الذي أدانته كندا وجميع الدول الغربية، حيث بدأت عندما نشرت سفارة كندا في الرياض تغريدة باللغة العربية تحث على الإفراج الفوري عن ناشطات حقوق المرأة المحتجزات في المملكة العربية السعودية.

ودفع ذلك الرياض لاستدعاء سفيرها ومنع المبعوث من العودة وفرض حظر على التجارة الجديدة.

وأوضح البيان أن قرار الأربعاء نابع من "رغبة الجانبين في إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، ولم يصدر تعليق فوري من السفارة السعودية في أوتاوا.

وبحسب قناة العربية السعودية، فقد  يأتي التطبيع في الوقت الذي يسعى فيه ولي العهد السعودي إلى إعادة تأكيد المملكة العربية السعودية كقوة إقليمية باستخدام مكانه على قمة عملاق للطاقة في عالم يعتمد على النفط استهلكته الحرب في أوكرانيا.

وأضاف المصدر أن وزيرة الخارجية ميلاني جولي قالت: "نحتاج إلى إجراء محادثات مع أشخاص لا نتفق معهم دائمًا على كل شيء من أجل إيجاد حلول عالمية للمشاكل العالمية".