رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"ماعت" تختتم التدريب المحلى لمشروع أكاديمية صحافة المواطن بالقاهرة

جانب من التدريب
جانب من التدريب

عقدت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، التدريب المحلي لمشروع أكاديمية صحافة المواطن للشباب في القاهرة، والذي يهدف إلى تطوير عمل الشباب من خلال تطبيق المواد التدريبية وأساليب التعلم لتعزيز التفكير النقدي، ومحو الأمية الإعلامية، فضلًا عن تعزيز المهارات الرقمية والقيادية للشباب والعاملين في المنظمات غير الحكومية المشاركة، وذلك بمشاركة 25 شابا وشابة، وبحضور الشركاء الدوليين للمشروع من (بلغاريا واليونان).

وقد تناول اليوم الأول للتدريب المحلي المفاهيم الأساسية والمتعلقة بصحافة المواطن وأهمية صحافة المواطن كأداة للمشاركة المجتمعية، وخلال اليوم الثاني تناول التدريب خطورة الأخبار الكاذبة والمعلومات المضللة على المجتمع، ورفع وتعزيز مهارات الشباب المشارك بكيفية التحقق من المعلومات من خلال وسائل فعالة تساعدهم في التحقق من صحة المعلومات والأخبار، وكتابة المحتوى عبر الإنترنت وأهمية القيادة وكيفية حشد وبناء جمهور تفاعلي، أما اليوم الثالث تناول جلسات حول الأنشطة الدعائية وكيفية إنشاء الحملات التوعوية، بالإضافة إلى زيادة معرفة المشاركين حول وجهات النظر المختلفة، وتنمية مهارات التفكير النقدي والصحفي، من خلال تعزيز التعاون وتبادل الأفكار والحلول بين المشاركين، وذلك في حضور الصحفي تامر إبراهيم.


ومن جانبها أكدت مارينا سامي؛ مدير وحدة الإعلام بمؤسسة ماعت ومنسق المشروع، على ضرورة رفع قدرات الشباب في المجتمعات العربية والشرق الأوسط للاستجابة للتطور التكنولوجي السريع والعالم الرقمي المتغير.

وأكدت "سامي" أن هذا ما تهدف إليه أكاديمية صحافة المواطن، بمشاركة 7 منظمات أوروبية وعربية لرفع وتعزيز مهارات الشباب المشارك بكيفية التحقق من المعلومات من خلال وسائل وأساليب جديدة وفعالة خاصة في ظل الذكاء الاصطناعي.

فيما أشار عبدالرحمن باشا؛ مدير وحدة التنمية المستدامة بمؤسسة ماعت، أن صحافة المواطن الحديثة لها دور واسع في تعزيز الصحافة التقليدية ومدها بالمواد الثرية والفعالة لتقوية الخبر وتناوله من كافة الأصعدة، ولكنها سلاح ذو حدين لذلك من الضروري الاهتمام بتوعية الشباب بأخلاقيات ومعايير المجتمع حتي لا تشكل صحافة المواطن تحديا اجتماعيا وسياسيا وأخلاقيا في وقتنا الحالي.


بينما أكدت فريدة عجوة علي ضرورة توعية الشباب بهذا النوع الجديد من الإعلام المتطور، الذي يقوم بإعادة ترتيب الأولويات وانتهاج طريقة جديدة في طرح المشكلات، ومن ثم إشراك كل الجهات الإعلامية الرسمية وغير الرسمية في المساهمة في اقتراح الحلول وتنفيذها؛ لحماية المجتمع من الأخبار المضللة والخبيثة والكاذبة.

جدير بالذكر أن مشروع أكاديمية صحافة المواطن هو الممول من برنامج ايرسموس+ التابع للاتحاد الأوروبى، ويهدف إلى تعزيز صحافة المواطن والتثقيف الإعلامي كوسيلة للمشاركة الفعالة في المجتمع، وتعزيز المهارات القيادية والتنظيمية لدى الشباب المشارك، وذلك بمشاركة سبعة منظمات شريكة، في سبع دول مختلفة، وهم (بلغاريا – اليونان – إيطاليا – ألبانيا – الأردن – مصر – تونس).